ينطلق مهرجان برلين السينمائي الاثنين افتراضيا، في أول حدث سينمائي أوروبي خلال العام مع خمسة عشرة فيلماً لكن في غياب النجوم والسجادة الحمراء والعروض في القاعات المغلقة، بسبب الجائحة.
وتزخر المسابقة الرسمية هذا العام بأعمال سينما المؤلف، مع اثني عشر فيلماً أول، لكنها تسجل غياباً للسينما الأميركية أو الانتاجات الضخمة بسبب تبعات الجائحة.
وللمرة الأولى، يمنح المهرجان جائزة أفضل أداء من دون تحديد الجنس، في خطوة فريدة في المهرجانات العالمية الكبرى، بدلاً من جائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
وبسبب الجائحة، ستقام النسخة الحادية والسبعون من مهرجان برلين على مرحلتين، إذ أرجئت العروض المخصصة للجمهور إلى الفترة الممتدة بين التاسع من يونيو والعشرين منه.
وكان مهرجان برلين الذي انطلق العام 1951، الحدث السينمائي الأوروبي الكبير الوحيد الذي أقيم بصورة طبيعية السنة الماضية قبل تدابير الإغلاق وإقفال دور العرض.
وعلى غرار مهرجان برلين، آثرت أحداث سينمائية كبرى أخرى تنظيم فعالياتها افتراضياً، بينها مهرجان ساندانس، أحد أبرز الأحداث المخصصة للسينما المستقلة في الولايات المتحدة.