أبوظبي (الاتحاد)
تأهل إلى المرحلة الثانية من مسابقة أمير الشعراء في موسمه التاسع عبر تصويت الجمهور الذي استمر أسبوعاً، الموريتاني محمد المامي بـ 78%، واللبنانية حنان فرفور بـ 56%، فيما غادرها الإماراتي عبدالله علي الشامسي، إلى جانب النيجيري علي لون بقرار لجنة تحكيم البرنامج بعد حصوله على 45 درجة، ليكون سابع نجم يحجز مقاعده في المرحلة الثانية من مسار المسابقة، فيما ينتظر المتنافسون الثلاثة تصويت الجمهور للفوز بمقعد فيها.
وفي الأمسية الثالثة من أول وأضخم مسابقة للشعر الفصيح في العالم العربي التي انطلقت أمس الأول من مسرح «شاطئ الراحة» ونقلت على الهواء مباشرة عبر قناتي بينونة والإمارات، تنافس أربعة شعراء في تقديم روائعهم، استهلها المصري السيد خلف أبو ديوان الذي قالت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالملك مرتاض، إنه قدم حالة شعرية فريدة، وقصيدة مقتضبة بديعة، جمعت بين الإلقاء والأداء البصري، وعن قصيدة النيجيري علي لون الذي قدم قصيدة بعنوان «دَمْعَةٌ تَتَآكلَ فَي شَفَةِ اَلرَّمْلِ»، إنها حملت في طياتها المحبة والسلام والتسامح، وإن عنوان القصيدة عنوان شعري يمتد إلى ظلال في عالم المعاني.
وعن أداء السعودي محمد التركي، الذي حملت مشاركته عنوان «في محراب عاشق»، وصفت اللجنة قصيدته بأنها مريحة، وقد حملت الكثير من المعاني الجميلة، التي جمعت في بين الحب والصلاة. واختتم الأمسية العراقي نبيل عماد العياش بقصيدة «مشاهدُ منْ تقريرٍ إعلاميّ»، أهداها إلى روحَيْ الِإعلاميينِ حرْب هزاع وسؤدُد فارس اللذينِ استشهدا وهما ينقُلانِ معاناةَ النّازحِينَ العراقيينَ.
ملحم زين: «أمير الشعراء» نور مشع
شارك الفنانِ ملحم زين، بالأمسية الثالثة من برنامج «أمير الشعراء»، مطرباً المشاهدين بأغنية من الشعر الفصيح بعنوان «العدل يا حبيبتي»، من كلمات الشاعر أسعد الغريري. وعن مشاركته في البرنامج، قال زين: إن «أمير الشعراء» نور مشع في نشر ثقافة الشعر الفصيح في المجتمع وبين أوساط الشباب، وتشجعهم على التحدث بالعربية الفصحى، مشيراً إلى أن أبوظبي عموماً، وبرنامج أمير الشعراء خصوصاً، يمثلان بيئة خصبة للمواهب الفنية والثقافية، ومنصة للظهور الإعلامي.
وأعرب زين عن تقديره للجهود الكبيرة والإنجازات العظيمة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى عالمي، وآخرها الإنجاز التاريخي «مسبار الأمل» الذي قاد العرب إلى المريخ، وكان فخراً لكل عربي.