دبي ( وام )
أطلقت جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، المنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي.. مبادرة «المتحف الإلكتروني»، الذي يعد أول متحف إلكتروني تقني من إبداعات الطفولة، يتضمن أعمالاً فنية مبدعة من الأطفال وللأطفال.
يأتي ذلك تنفيذاً للتوجيهات السديدة لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي، بتقديم أفضل المبادرات الداعمة والمعززة لإبداعات الطفولة، وانسجاماً مع مساندة حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة الشيخة لطيفة.
ويرجع تاريخ تأسيس متحف جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة إلى عام 2014، حيث انطلق من مدينة الطفل ليضم الأعمال الفنية الفائزة للأطفال - برعاية كريمة من هيئة دبي للثقافة بدبي.
وتشمل الأهداف الاستراتيجية لهذا المتحف حفظ وتوثيق الأعمال الفائزة بالجائزة على مر الأزمنة، وتوثيق مجموعة منتقاة من أعمال الأطفال والفائزين على المستوى المحلي والخليجي للاستفادة منها في أعمال الابتكار والإبداع لدى الأطفال، وتيسير عملية الحصول عليها وأيضاً إتاحة الفرصة لكل الأطفال للإطلاع على الأعمال الفائزة المتميزة والتي تجسد إبداعات أنامل الأطفال لتكون حافزاً ودليلاً للأطفال، للسعي للتميز والإبداع إيحاد مساحة حرة للتنافس الحر والشريف بين كافة المشاركين.
وفي إطار سعي الجائزة الدؤوب للتميز والتنوع تطور المتحف في عام 2016 ليصبح متحفاً جوالاً يطوف كافة المؤسسات التي تعنى بالطفولة من مدارس ومراكز وأندية في كل إمارات الدولة.
وأكدت أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، حرص إدارة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبصفة مستمرة ومبرمجة على إطلاق المبادرات التي تخدم إبداعات وابتكارات الطفولة، والتي تعمل على توسيع مداركهم وخيالهم الذهني والفكري وتحفز التفكير الإبداعي لديهم.
وقالت: إن مبادرة المتحف الإلكتروني لجائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة جاءت انسجاماً مع هذه الرؤى وتجسيداً لمفهوم مباشر فحواه متحف في جوال، حيث يهدف هذا المتحف إلى الوصول لجميع الأطفال من كل دول العالم، وبلغة يفهمها الجميع ولا تحتاج إلى ترجمة، ألا وهي لغة الفن والرسم والتشكيل.
وأوضحت أن الجائزة أطلقت متحف جائزة لطيفة بنت محمد الإلكتروني لإبداعات الطفولة ليكون للإبداع ثمرة عالمية وعطاء تشهده الطفولة في كل العالم في إطار المكتبة الإلكترونية للجائزة.. مشيرةً إلى أنه رغم اجتياح جائحة كوفيد 19 فقد تم برمجة المتحف للتصدي للتجمع، وانسجاماً مع قوانين وأنظمة الدولة في جزئية التباعد، حيث أصبح المتحف إلكترونياً، والذي يمثل إحدى روافد مكتبة الجائزة التقنية، حيث كان للمتحف نشاط كبير في صيف هذا العام من خلال تنظيم أكثر من 30 معرضاً، ومنها على سبيل المثال «لوحتي الصيفية» و«مجالس الرسام» و «ألوان وإبداع» والعديد من الفقرات الهادفة الأخرى.
وقالت أمينة الدبوس: إن الجائزة سلمت رسالتها إلى كل أطفال العالم، وبلغة يفهمها الجميع ولا تحتاج إلى ترجمة ألا وهي لغة الفن والرسم والتشكيل، بتعبير فحواه متحف في جوال.. منوهةً إلى أن هذا المتحف يهدف إلى الوصول لجميع الأطفال.