يوماً بعد يوم، تثبت دولة الإمارات بجدارة أنها وطن التسامح والتعايش، وتزخر بمقومات العيش الكريم وقيم العدالة والمساواة واحترام الآخر، وينعم أبناؤها جميعاً ببيئة مثالية آمنة تزخر بمقومات الرخاء والاستقرار.
وقال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون: «استطاعت دولة الإمارات أن تعزز قيم التسامح والتعايش والتضامن الإنساني بين مخلتف شرائح المجتمع، من خلال ترسيخها لثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، ونبذ كل مظاهر التمييز والتعصب والانغلاق الفكري، حتى باتت دولتنا قدوة لكل الشعوب الراغبة في التقدم والتطور، واحتلت المراكز الأولى بين الدول التي تبنت نهج التسامح على مختلف الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية».
وأضاف أيضاً: «يبقى خالداً في ذاكرتنا دور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بقيمة التسامح والتعايش الفكري والإنساني بين شعوب العالم، وجعل الإمارات عاصمة إقليمية وعالمية للتعايش والتلاقي الحضاري، من خلال تأسيسه مدرسة من العطاء كانت مصدر إلهام للعالم أجمع، وحثه على العمل الخيري والإنساني ومدى أهميته في التقارب بين الثقافات والشعوب».
واختتم الدكتور حامد السويدي: «إننا حالياً نخطط لتنظيم برامج وورش عمل تؤهل الشباب وتعزز وتوظف قيم التسامح، من خلال استخدام أحدث التقنيات حتى يكونوا أفراداً فاعلين مبدعين ومنتجين في مجتمعاتهم، قادرين على اختيار أولوياتهم ومواجهة التحديات، وذلك بهدف تعزيز الدور العالمي الذي تلعبه دولة الإمارات للتعايش والتلاقي الثقافي والحضاري باعتبار منظومة التسامح من المحاور الإيجابية التي يحتاجها عالمنا اليوم لبناء أسس الأمن والسلام والرخاء والاستقرار لجميع شعوب العالم. فنحن ولله الحمد نعيش في وطن له تاريخ ممتد وثقافة عريقة، صانع للحضارة والتاريخ، حريص على تنمية قيم التسامح والأخوّة الإنسانية، وعلى التواصل الإيجابي مع الآخرين، واحترام ثقافاتهم ومعتقداتهم».