أبوظبي (الاتحاد)
تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العام 2020 هو عام الاستعداد للخمسين، للبدء في صياغة استراتيجية عمل وطنية، استعداداً للأعوام الخمسين المقبلة على كافة المستويات الاتحادية والمحلية، قال مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي: «نعقد حالياً عدداً من الجلسات الحوارية لتعزيز جهود التخطيط للخمسين عاماً المقبلة للمساهمة في رسم ملامح مستقبل دولتنا، التي تمكنت من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً في مختلف القطاعات والمجالات».
وأضاف الدكتور حامد السويدي: «مواصلةً لنجاحات مسيرة قادتنا الحافلة بالإنجازات، تعتمد مؤسستنا على استراتيجية واضحة تعمل على توسيع شراكاتها عالمياً مع جهات تلتقي مع توجهاتها ومشاريعها وتشاركها شغفها كجهة تحتضن الفن والفنانين المبدعين من شتى بقاع العالم، ودمج عناصر الثقافة والفنون ضمن المنظومة التعليمية الخاصة بها، وتطويرها من خلال طرح رُؤى وأفكار جديدة غير تقليدية ومبتكرة، تتمثل في ورش عمل تدريبية وبرامج تعليمية والتدريب المهني للمواهب، واحتضانهم في بيئة تسهم في إلهامهم وحثهم على التواصل والابتكار والتفكير المبدع، هذا بالإضافة إلى اجتذاب مواهب إبداعية عالمية، والتشجيع على المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع».
واختتم الدكتور حامد السويدي: «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والثقافية في تعزيز الحضور الدولي لدولة الإمارات على الوجه الذي يليق بتاريخها المشرف وحضارتها العريقة، فإننا بصدد تطوير منظومة ثقافية فنية إبداعية متكاملة ذات بنية تحتية مطورة تنعكس إيجاباً على المجتمع، وتسهم في مد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، التي من شأنها أن تضع دولتنا في مراكز متقدمة في جميع المؤشرات الإنسانية والتنموية والحضارية العالمية».