أعلن معهد نوبل، اليوم الثلاثاء، إلغاء الحفل التقليدي لتسليم جوائز نوبل المقرر في 10 ديسمبر في ستوكهولم للمرة الأولى منذ تأسيسها في العام 1944 بسبب وباء كوفيد-19.
وبدلاً من ذلك، سيقام احتفال متلفز في غياب الفائزين الذين سيحصلون على جوائزهم عن بُعد. وستعلن أسماء الفائزين بالجوائز المختلفة (الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام والاقتصاد) في المواعيد المحددة بين 5 و12 أكتوبر من ستوكهولم وأوسلو.
وأعلن مدير معهد نوبل أيضا أن المؤسسة ستقلص حجم مراسم منح جائزة نوبل للسلام هذا العام على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد المؤدي لمرض كوفيد-19.
وستنقل مراسم منح جائزة نوبل للسلام، وهي أهم الجوائز، إلى قاعة أصغر ولن تتخللها مأدبة طعام.
والجائزة، التي يعلن الفائز بها في 9 أكتوبر المقبل، تمنح تقليدياً في 10 ديسمبر تاريخ وفاة مؤسسها العالم السويدي ألفرد نوبل (1833-1896)، ومخترع الديناميت.
لكن، خلافاً للأعوام الماضية، لن تنظم الاحتفالات في القاعة الكبرى في مبنى بلدية أوسلو التي تتسع لنحو ألف ضيف، لكن في قاعة مبنى في جامعة أوسلو تتسع لنحو مئة شخص.
في المقابل، ألغيت المأدبة التي تقام على شرف الفائز في الليلة نفسها.
وأوضح مدير معهد نوبل أولاف نيولستاد لشبكة الإذاعة والتلفزيون العامة النروجية «نأمل التنسيق مع ستوكهولم والتأكيد أن هذا عام استثنائي: ولذلك من الجيد نقل تقديم (الجوائز) إلى مكان آخر».
وأضاف «ثانياً، ما كان بمقدورنا استقبال أكثر من 200 شخص في مبنى البلدية في قاعة تتسع لألف، ولكان الحضور متفرقاً جداً».
وتضم جائزة نوبل ميدالية ذهبية وشهادة و9 ملايين كرونا سويدية (نحو 865 ألف يورو).
لأول مرة منذ 76 عاماً.. إلغاء حفل منح جوائز نوبل وتنظيمه افتراضياً
المصدر: آ ف ب