أكد الدكتور محمد بن جرش، الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن التسامح والتعايش، أحد أهم الركائز التي توليها الإمارات اهتماماً بالغاً، باعتبارها من ثوابت الثقافة والتراث الإماراتي، مؤكداً أن ثقافة التسامح أسهمت في تطور الإمارات عبر الحوار البناء والإيجابي بين مختلف الثقافات لعشرات الجنسيات المقيمة على أرض الوطن.
   وأضاف أن الرؤية الوطنية للتسامح والتعايش تعتمد ثقافة الحوار أساساً لبناء المستقبل، حيث يسهم الجميع في إثراء الواقع بأفكار وإبداعات حقيقية، وأثبتت التجربة الإماراتية قدرة الثقافات المختلفة على إقامة حوار إيجابي بينها يعمل على إيجاد صيغة مقبولة من الجميع تثري كافة الأطراف وتؤدي إلى النجاح والتقدم، مؤكداً أن ثقافة التسامح هي الرصيد الحقيقي للمستقبل. وأشاد الدكتور الجرش بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في نشر وتعزيز ثقافة التسامح لدى كل فئات المجتمع وعلى المستوى العالمي.