دبي (الاتحاد)
مع عودة افتتاح مركز جميل للفنون، المؤسسة الفنية المعاصرة في دبي، لاستقبال جمهوره بعد إغلاقه المؤقت منذ يوم الاثنين 16 مارس الماضي، تعود سلسلة غرف الفنانين في مركز جميل للفنون من خلال ثلاثة معارض فردية جديدة لفنانين مؤثرين (10 يونيو - 3 يناير)، ومنها عرض لفيلم لاريسا صنصور «في المختبر» الذي عرض لأول مرة في بينالي فينيسيا، ومجموعة من 60 نقشاً لتيسير البطنيجي، ومجسم سمعي بصري من لورنس أبو حمدان الحائز العديد من الجوائز. تقدم هذه المعارض للزوار رؤى ووجهات نظر جديدة وتفتح أبواب النقاش البناء. وهي مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل.
يحمل المعرض الأول عنوان «في المختبر» للفنانة لاريسا صنصور، وهو فيلم خيال علمي ناطق باللغة العربية، تدور أحداثه في مدينة بيت لحم التاريخية وقت وقوع كارثة بيئية. يتأمل الفيلم مفاهيم شاملة منها الذاكرة والتاريخ والمكان والهوية، حيث توفر لغة الفيلم خلفية مشحونة بطريقة روائية وسياسية ورمزية. قدمته لاريسا بتكليف من المؤسسة الدنماركية للفنون في بينالي البندقية الثامن والخمسين. المشروع مكلف من سبايك أيلند وفن جميل وهذا هو العرض الأول في المنطقة.
أما المعرض الثاني فهو «إلى أخي» ويستكشف فيه الفنان تيسير البطنيجي فكرتي الفقد والذاكرة، وهو سلسلة من الرسومات بدون حبر محفورة على الورق. ويعتمد الفنان على صور عائلية لحفل زفاف شقيقه للاحتفاء بذكراه، فقد توفي الأخ بعد عامين من زفافه، برصاص القناصة خلال الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987. وكان «إلى أخي» أحد الأعمال الفائزة في مسابقة مجموعة أبراج للفنون في العام 2012.
أما المعرض الثالث فعنوانه: «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية» للفنان لورنس أبو حمدان، الفنان المقيم في بيروت ودبي، وهو أحد الفائزين بجائزة ترنر (2019). ويقدم في هذا المعرض تركيب فيديو وصوت أسماه «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية». ويوثق العمل الفني، الذي صنعه لورنس من صور ومقاطع صوتية مسجلة بالهاتف المتحرك وعثر عليها في العام 2011، وادي صياح الذي يقع في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. وسمي الوادي بهذا الاسم حيث تسمح التضاريس في المنطقة بتسلل الأصوات عبر الحدود. واعتادت العائلات المنفصلة على جانبي الحدود التصايُح بأخبارها هناك للتواصل مع بعضها بعضاً.
مع عودة افتتاح مركز جميل للفنون، المؤسسة الفنية المعاصرة في دبي، لاستقبال جمهوره بعد إغلاقه المؤقت منذ يوم الاثنين 16 مارس الماضي، تعود سلسلة غرف الفنانين في مركز جميل للفنون من خلال ثلاثة معارض فردية جديدة لفنانين مؤثرين (10 يونيو - 3 يناير)، ومنها عرض لفيلم لاريسا صنصور «في المختبر» الذي عرض لأول مرة في بينالي فينيسيا، ومجموعة من 60 نقشاً لتيسير البطنيجي، ومجسم سمعي بصري من لورنس أبو حمدان الحائز العديد من الجوائز. تقدم هذه المعارض للزوار رؤى ووجهات نظر جديدة وتفتح أبواب النقاش البناء. وهي مستمدة إلى حد بعيد من مجموعة فن جميل.
يحمل المعرض الأول عنوان «في المختبر» للفنانة لاريسا صنصور، وهو فيلم خيال علمي ناطق باللغة العربية، تدور أحداثه في مدينة بيت لحم التاريخية وقت وقوع كارثة بيئية. يتأمل الفيلم مفاهيم شاملة منها الذاكرة والتاريخ والمكان والهوية، حيث توفر لغة الفيلم خلفية مشحونة بطريقة روائية وسياسية ورمزية. قدمته لاريسا بتكليف من المؤسسة الدنماركية للفنون في بينالي البندقية الثامن والخمسين. المشروع مكلف من سبايك أيلند وفن جميل وهذا هو العرض الأول في المنطقة.
أما المعرض الثاني فهو «إلى أخي» ويستكشف فيه الفنان تيسير البطنيجي فكرتي الفقد والذاكرة، وهو سلسلة من الرسومات بدون حبر محفورة على الورق. ويعتمد الفنان على صور عائلية لحفل زفاف شقيقه للاحتفاء بذكراه، فقد توفي الأخ بعد عامين من زفافه، برصاص القناصة خلال الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987. وكان «إلى أخي» أحد الأعمال الفائزة في مسابقة مجموعة أبراج للفنون في العام 2012.
أما المعرض الثالث فعنوانه: «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية» للفنان لورنس أبو حمدان، الفنان المقيم في بيروت ودبي، وهو أحد الفائزين بجائزة ترنر (2019). ويقدم في هذا المعرض تركيب فيديو وصوت أسماه «وفي كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية». ويوثق العمل الفني، الذي صنعه لورنس من صور ومقاطع صوتية مسجلة بالهاتف المتحرك وعثر عليها في العام 2011، وادي صياح الذي يقع في مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967. وسمي الوادي بهذا الاسم حيث تسمح التضاريس في المنطقة بتسلل الأصوات عبر الحدود. واعتادت العائلات المنفصلة على جانبي الحدود التصايُح بأخبارها هناك للتواصل مع بعضها بعضاً.