ميلانو (رويترز)


تحطمت آمال جيرونا في التأهل إلى الدور التالي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بالخسارة 1-صفر أمام ميلان في سان سيرو، ولكن المدرب ميشيل كان فخوراً بأداء فريقه بشكل عام في البطولة.
قدّم جيرونا، الذي لم يسبق له أن واجه فريقاً إيطاليا، أداءً جيداً أمام ميلان، لكن هدفاً في الشوط الأول سجله الجناح رافائيل لياو حسم مصيره.
وقال المدرب ميشيل في مؤتمر صحفي: «حاولت أن أخبر لاعبي فريقي بكيفية إيقاف لياو، وباستثناء الهدف نجحنا، حصل ميلان على العديد من الفرص، لكننا لم نكن أقل شأناً، لا أعرف إن كنا نستحق نتيجة أفضل، لكننا فرضنا شخصيتنا ولعبنا بشراسة، نريد العودة إلى هنا، سان سيرو ملعب يحظى بتقدير وإعجاب جميع المشجعين».
حصل جيرونا، الذي لفت أنظار الجميع باحتلاله المركز الثالث في الدوري الإسباني الموسم الماضي، على ثلاث نقاط فقط من سبع مباريات في مرحلة الدوري الجديدة بدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه 2-صفر على سلوفان براتيسلافا على ملعبه في أكتوبر تشرين الأول.
وخسر الفريق الإسباني جميع مبارياته الأربع خارج أرضه في البطولة، دون أن يسجل أي هدف.
وقال ميشيل: «لعبنا بثبات، لكننا فشلنا في الحصول على النقاط، عاقبتنا فرق عدة في دوري أبطال أوروبا بسبب سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم والعكس أثناء اللعب، يتعين علينا تصحيح هذه الأخطاء، ورغم كل شيء، أنا فخور جداً بلاعبي فريقي، فعلوا كل ما طلبه النادي، كانت مباراة جيدة، حصلنا على عدة فرص، لكننا عانينا أيضاً كثيراً في التحول من الدفاع للهجوم والعكس».
واستهل جيرونا مشواره في دوري أبطال أوروبا بخسارة 1-صفر أمام باريس سان جيرمان، قبل أن يتعرض لهزائم أخرى أمام فينوورد وأيندهوفن وشتورم جراتس وليفربول وميلان، ويستضيف الفريق منافسه أرسنال في مباراته الأخيرة.
وأضاف ميشيل الذي تولى تدريب جيرونا في 2021، وقاده إلى الصعود من الدرجة الثانية الإسبانية في موسمه الأول، «يجب أن تلعب دائماً على أعلى المستويات، أنت بحاجة إلى لاعبين يصنعون الفارق، إذا لعبنا ضد كيليان مبابي ولياو وعثمان ديمبلي، لا أستطيع أن أطلب من المدافع البالغ من العمر 35 عاماً ديفيد لوبيز أن يطاردهم».