نوتنجهام (رويترز)


واصل نوتنجهام فورست موسمه المتميز، بالفوز 3-2 على ساوثهامبتون المتعثر، لكنه اضطر للصمود في مواجهة ضغط هجومي متأخر قبل أن يحصل على النقاط الثلاث، ليتساوى في النقاط مع أرسنال صاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع الفوز رصيد نوتنجهام إلى 44 نقطة في المركز الثالث، بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر الذي لعب مباراة أقل، فيما ظل ساوثهامبتون في قاع الجدول بست نقاط.
وتحلى نوتنجهام بالصبر في بناء اللعب، وأسفرت ثلاث تسديدات له على المرمى في الشوط الأول عن ثلاثة أهداف، ولم يكن لدى ساوثهامبتون أي قدرة للرد على هيمنة صاحب الأرض الذي كاد أن يفرط في تقدمه الكبير في وقت متأخر من المباراة.
ومرر مورجان جيبس-وايت الكرة في الدقيقة العاشرة نحو إليوت أندرسون الذي انطلق إلى الأمام دون أي رقابة قبل أن يسدد كرة منخفضة إلى الشباك من زاوية ضيقة.
ولمس يان بدناريك مدافع ساوثهامبتون الكرة بطريقة خاطئة بالقرب من منطقة جزاء فريقه، ليستحوذ كريس وود عليها ليسجل فورست الهدف الثاني في الدقيقة 28.
وسقطت الكرة أمام كالوم هودسون-أودوي وكان لدى لاعب فورست الوقت الكافي للحصول على مساحة، قبل أن يطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ويشاهد تسديدته تمر بجوار حارس المرمى آرون رامسديل.
وبدا أن المباراة انتهت قبل أربع دقائق على الاستراحة، عندما تبادل وود الكرة مع أولا أينا الذي لعب تمريرة عرضية إلى مهاجم نيوزيلندا داخل منطقة الجزاء ليقابلها بضربة رأس في الشباك.
وكان نوتنجهام يلعب بهدوء عندما قلص ساوثهامبتون الفارق فجأة عند مرور ساعة من اللعب، بعدما اصطدمت تسديدة ليزلي أوجوتشوكو بقدم زميله بدناريك، لتمر الكرة من فوق ماتز سيلس حارس صاحب الأرض وتستقر في الشباك.
وواصل ساوثهامبتون الضغط، وأجبر جو أريبو وبول أونواتشو الحارس سيلس على التصدي لفرصتين، ومع احتساب 12 دقيقة وقتاً بدل ضائع شعر الفريق الزائر، أنه ما زال لديه فرصة.
وبعد ذلك، قابل أونواتشو ركلة ركنية بضربة رأس قوية إلى داخل المرمى، ليهيمن ساوثهامبتون فجأة على المباراة بالكامل، ويدين نوتنجهام بالفضل في الفوز لمدافعه أولا أينا الذي تدخل في وقت مثالي ليبعد ضربة رأس من بدناريك من على خط المرمى ليضمن حصول فريقه على النقاط الثلاث.
ومدد نوتنجهام فورست مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري إلى ثماني مباريات، ولم يفقد نقاطا خلال تلك المسيرة إلا بالتعادل 1-1 على أرضه مع ليفربول، بينما خسر مدرب ساوثهامبتون إيفان يوريتش الآن كل مبارياته الخمس في الدوري منذ توليه المسؤولية في ديسمبر الماضي.