معتز الشامي (أبوظبي)
تحوم الشكوك حول مشاركة 3 من نجوم ريال مدريد في المباراة النهائية لكأس السوبر الإسباني أمام برشلونة، الأحد على ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة جدة في السعودية، وهي المباراة التي تخطف أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، لأنها تجمع القطبين الكبيرين في «كلاسيكو» من «طراز رفيع».
وتعد المباراة تكراراً للمباريات الحاسمة التي أقيمت في عامي 2023 و2024، بين الفريقين، في حين تمكن «أسطورة برشلونة» تشافي هيرنانديز من حصد أول لقب له مع نادي طفولته، بالتفوق على مدريد في اللقاء الأول، وجاءت «ثلاثية» فينيسيوس جونيور، والفوز الساحق 4-1 لريال مدريد في لقاء الموسم الماضي، لتضع مسماراً في نعش المدرب «المقال» منذ أشهر، وتولى الألماني هانزي فليك دفة القيادة الفنية بدلاً منه.
وعلى نحو مماثل، يحاول خليفة تشافي، الألماني فليك، حسم لقبه الأول مدرباً لبرشلونة عن طريق التفوق على الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، ويمكن لفينيسيوس مرة أخرى أن يواصل تألقه أمام «البلوجرانا» في نهائي الأحد، إذ إن إيقافه لمباراتين ينطبق فقط على الدوري الإسباني، ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة 3 لاعبين آخرين من الفريق الملكي في كلاسيكو مدينة جدة، حيث أصيب لوكا مودريتش بفيروس قبل ساعات من مباراة نصف النهائي أمام ريال مايوركا، واستبعد من قائمة المباراة، ورغم مشاركة مودريتش في التدريبات الجمعة، فإنه لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركته في المباراة، وفي الوسط أيضاً، يعاني الثنائي فالفيردي وجود بيلينجهام ما وصفه أنشيلوتي بـ«إجهاد في العضلات»، حيث خرج فالفيردي في الدقيقة 74 من مباراة نصف النهائي أمام مايوركا، وشوهد بيلينجهام في أرض الملعب مرهقاً في أكثر من مناسبة.
وتعرض أوريليان تشواميني لضربة قوية في الرأس أيضاً أمام مايوركا، لكن من المتوقع أن يشارك منذ البداية، إما في قلب الدفاع، أو ربما في مركز أكثر تقدماً في الوسط، إذا لم يتمكن فالفيردي -الذي يشكل محوراً مزدوجاً مع إدواردو كامافينجا- من خوض النهائي.
وباعتباره اللاعب الوحيد الذي بدأ جميع مباريات ريال مدريد الـ29 في موسم 2024-2025 حتى الآن، فإن عدم مشاركة فالفيردي تحت قيادة أنشيلوتي سيكون بمثابة ضربة لحامل لقب البطولة.