معتز الشامي (أبوظبي)
أثار موقف الأميركي الشهير إيلون ماسك من امتلاك نادي ليفربول الإنجليزي، ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد «تغريدة» والده، والتي انتشرت على نطاق واسع، بأنه مهتم بإنفاق الأموال في ملعب «أنفيلد»، رغم أن مسؤولي «الريدز» لم يتلقوا أي عرض رسمي.
وقال صاحب أحد الحسابات على منصة «إكس»، والذي كان يحاول معرفة ما إذا كان ماسك يمزح: «هل أنت جاد؟» ورد ماسك: «وأيضاً سأشتري مانشستر يونايتد».
أوضح ماسك: «لا، هذه مزحة مستمرة منذ فترة طويلة على تويتر، وأنا لا أشتري أي فريق رياضي، وإذا حدث ذلك سيكون مانشستر يونايتد فريقي المفضل عندما كنت طفلاً».
وبحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميل»، فإن ملاك ليفربول لا ينوون بيع النادي، بغض النظر عن أي اهتمام ملموس محتمل من ماسك.
وأكد والد ماسك، «إيرول»، أن رجل الأعمال قد يتطلع إلى إضافة النادي إلى محفظة ممتلكاته التي تضم أيضاً «سبيس إكس»، و«تيسلا»، و«إكس».
وقال إيرول لإذاعة تايمز «لا أستطيع التعليق على هذا، سيرفعون السعر» وعندما سئل عما إذا كان هناك اهتمام حقيقي، أجاب إرول: «نعم، ولكن هذا لا يعني أنه يشتريه، إنه يرغب في ذلك بالتأكيد، أي شخص يرغب في ذلك وأنا أيضاً».
وقلل المطلعون على شؤون ليفربول من احتمالية حدوث ذلك، إذ لا يهتم مالكو مجموعة فينواي سبورتس حالياً ببيع النادي.
وفي مايو، تم تقييم ليفربول باعتباره رابع أغلى نادي في العالم، بـ 4.3 مليار جنيه إسترليني، ومع ذلك، فإن هذا الإنفاق سيبلغ أكثر من واحد في المائة من إجمالي صافي ثروة ماسك.
وعندما سؤل عن سبب اهتمام ماسك بمدينة ليفربول على وجه التحديد، كشف والده أن عائلته لديها روابط بالمدينة تعود إلى عدة عقود من الزمن.
وأضاف إيرول: «ولدت جدته في ليفربول، وكان لنا أقارب في ليفربول، وكنا محظوظين بمعرفة الكثير من أعضاء فرقة البيتلز لأنهم نشأوا مع بعض أفراد عائلتي».
جدير بالذكر أن مجموعة فينواي الرياضية اشترت ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني فقط عام 2010، ولم تظهر أي علامات على رغبتهم في البيع أو الرحيل، رغم انتقادات المؤيدين بسبب فشلها الملحوظ في الإنفاق الكبير على الانتقالات.