الكويت (الاتحاد)

يواجه المنتخب العراقي شقيقه البحريني على استاد جابر الأحمد الدولي، بدوافع مختلفة، في ظل الضغوط المرتبطة بالبطولة والمنافسة الشديدة في المجموعة الثانية على الصدارة، بعدما حقق أسود الرافدين وحامل لقب النسخة الماضية، فوزاً صعباً على المنتخب اليمني بهدف نظيف، بينما فجر المنتخب البحريني مفاجأة من العيار الثقيل، بالفوز على حساب الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في افتتاح دور المجموعات بالبطولة، ما منحه صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بينما حل المنتخب العراقي ثانياً بنفس الرصيد من النقاط، ولكن بفارق الأهداف عن البحرين.
وعلى صعيد الاستعدادات، عمد المنتخب البحريني، بقيادة مدربه دراجان تالاجيتش، إلى تعزيز الانسجام بين اللاعبين وتحسين الأداء الدفاعي، خاصة بعد استقبال شباكه هدفين في المباراة السابقة، وقد كثف الفريق تدريباته التكتيكية لرفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية قبل المواجهة الحاسمة أمام العراق مساء اليوم، بينما ركز المنتخب العراقي، بقيادة المدرب خيسوس كاساس، على تعزيز الفعالية الهجومية واستغلال الفرص بشكل أفضل، بعدما اكتفى بهدف وحيد في مباراته الأولى، حيث عمل الجهاز الفني على تصحيح بعض الأخطاء الدفاعية، لضمان تحقيق نتيجة إيجابية أمام البحرين.
وتاريخياً، التقى المنتخبان في 11 مباراة سابقة، ضمن بطولات كأس الخليج، حقق المنتخب العراقي الفوز في 7 مباريات، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل، وفاز المنتخب البحريني مرة وحيدة، وكانت في نسخة 2019 بنصف النهائي، بعدما أقصى نظيره العراقي بركلات الترجيح.
وتعد المواجهة المرتقبة مساء اليوم، اختباراً حاسماً للفريقين، حيث يسعى الأحمر البحريني لمواصلة بدايته القوية وتحقيق انتصار جديد يضعه في نصف النهائي، بينما يأمل المنتخب العراقي في تعزيز تفوقه التاريخي على البحرين وضمان التأهل المبكر، خاصة بعدما بات أقوى المنتخبات المرشحة للقب، بسبب الاستقرار الفني والإداري الذي يتمتع به بقيادة الإسباني كاساس، ومن المتوقع أن تشهد المباراة منافسة وندية بين الفريقين، خاصة مع رغبة كل منهما في إثبات جدارته بالمنافسة على لقب البطولة.