أنور إبراهيم (القاهرة)

لايزال وقع هزيمة برشلونة على ملعبه من أتليتكومدريد 1/2 في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا» يؤثر بشدة على اللاعبين داخل «غرفة الملابس»، وكشفت صحيفة سبورت الكتالونية النقاب عن أن خيبة الأمل والإحباط أصابا الجميع في أعقاب هذه «الطعنة الجديدة»، بعد 7 جولات من المسابقة لم يحقق فيها البارسا إلا فوزاً واحداً، ولم يحصل خلالها إلا على 5 نقاط فقط، بل والأكثرمن ذلك إنه خسر تصدره لليجا وتراجع إلى المركز الثالث.
وقالت الصحيفة إنه رغم حديث الألماني هانسي فليك المدير الفني، الذي اتسم بالإيجابية والتفاؤل بعد المباراة، إلا إنه لم ينجح في رفع معنويات اللاعبين سريعاً، لأن الإحباط تزايد شيئاً فشيئاً داخل «غرفة الملابس»، ولم يتردد جافي في انتقاد زميله البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الفرص الكثيرة التي أضاعها، وعدم ضغطه على دفاعات أتليتكو مدريد، وأضافت الصحيفة إن ليفاندوفسكي نفسه لم يكن راضياً عن أدائه ليس في هذه المباراة فقط وإنما خلال الأسابيع الأخيرة.
وإذا كان فليك بذل جهداً كبيراً لكي يخفي إحباطه وخيبة أمله منذ خسارة البارسا في الجولة السابقة أمام ليجانس صفر-، فإنه حرص هذه المرة على أن يشيد باللاعبين، وبالصورة الإيجابية التي ظهروا عليها طوال المباراة رغم الخسارة، مشيراً إلى إن هذا هوا لأداء الذي يريده منهم حتى نهاية الموسم.
وقالت الصحيفة إن فليك تحدث مجدداً إلى اللاعبين من أجل تعبئة الفريق وتجهيزه نفسياً وذهنياً للجزء الثاني من الموسم ووصل الأمر بالنجم البرازيلي رافينيا إلى حد الشعور بالذنب بين زملائه، وتحميل نفسه مسؤولية الهزيمة، بعد التمريرة الخاطئة التي إنقطعت وتسببت في هجمة مرتدة سريعة في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع من المباراة، سجل منها ألكسندر سورلوث مهاجم أتليتيكو هدف الفوز.