أنور إبراهيم (القاهرة)
أشادت الصحافة الإسبانية الموالية لريال مدريد في أعدادها الصادرة اليوم، الاثنين، بالأداء الرائع الذي قدمه الفرنسي كيليان مبابي مهاجم الفريق الجديد، وأبدت إعجابها بتحرره من الضغوط الكثيرة التي عانى منها منذ مجيئه إلى مدريد، واقترابه من المستوى الرفيع الذي كان يقدمه مع ناديه السابق بارس سان جيرمان.
وأجمعت الصحف المدريدية على أن مبابي قدّم أفضل مباراة أمام إشبيلية في الجولة 18للدوري«الليجا»، والتي انتهت بفوز الريال 4/2، وسجل الهدف الأول لفريقه، وصنع الرابع لزميله إبراهيم دياز، علاوة على تحركاته بحرية، يميناً وشمالاً وفي القلب، ليستحق في النهاية لقب «رجل المباراة».
ووصفت صحف مدريد هدف مبابي بأنه «تحفة فنية» عندما أطلق صاروخاً أرض- جو من خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى العليا لمرمى الفريق الأندلسي، ونشرت صحيفة آس في صفحتها الأولى صورة لعب كبيرة لمبابي، وكتبت عنواناً ربطت فيه بين تألق مبابي، واعتزال خيسوس نافاز «39 عاماً» نجم إشبيلية وكتبت: «أسطورة يرحل وعبقرية تبقى»، وقالت: لعب مبابي، وسجل، وصنع، وساعد فريقه وابتسم أخيراً، واستمتع باللعب.
أما صحيفة ماركا، فقالت إن جماهيرالريال غادرت «البرنابيو»، ويتملكها شعور بأن مبابي يقترب سريعاً من «نسخته الأفضل». وأضافت قائلة: تلك هي المرة الأولى في الموسم التي تحققنا فيها من رؤية مايمكن أن يفعله «فتى بوندي المدلل» في ريال مدريد.
وكتبت صحيفة «الباييس»: عادت «البسمة» إلى بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، الذي شهد لحظات صعبة ومعقدة منذ بداية الموسم، داخل الملعب وخارجه، وبعد أن كان «خجولاً» على امتداد أسابيع طويلة، استطاع أن ينهي 2024 نهاية سعيدة، رافعاً رأسه بعد 4 أشهر دخل خلالها في «نفق».