أنور إبراهيم (القاهرة)


نجح أتلتيكو مدريد في «قلب الطاولة» على برشلونة على ملعبه ووسط جماهيره، وفاز 2- 1، بعد أن كان «البارسا» متقدماً 1-صفر في الدقيقة 30، وكانت قمة الإثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكان بمقدور برشلونة إنهاء المباراة لمصلحته، بعد الفرص الكثيرة التي لاحت للاعبيه رافينيا وليفاندوفسكي وبيدري، والتي لم ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف، بينما نجح ألكسندر سورلوث مهاجم أتلتيكو في تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل، بالدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم، وهو أول فوز لـ «الأتليتي» على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، واعتلى أتلتيكو الصدارة منفرداً برصيد 41 نقطة وله مباراة مؤجلة.
واعترف النجم البرازيلي رافينيا بعد المباراة بأنه مسؤول عن الهزيمة بسبب الفرص التي أضاعها، وخاصة الكرة التي لعبها «لوب» من فوق الحارس يان أوبلاك في الدقيقة 57، لترتطم بالعارضة، في الوقت الذي نجح فيه الفريق الضيف في إحراز هدف التعادل بقدم الأرجنتيني رودريجو دي بول بعد هذه الفرصة الضائعة بثلاث دقائق.
وأبدى رافينيا أسفه الشديد لأنه تسبب بتمريرة سيئة في هجمة مرتدة سريعة على فريقه، أحرز منها ألكسندر سورلوث هدف الفوز، ولم يتنصل رافينيا من خطأه واعترف بشجاعة، وقال: تأثرت بشدة بهذه الهزيمة وحزين جداً على الفرص التي أضعناها على أمتداد شوطي المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة.
وندم رافينيا على تمريرة سحرية عرضية أمام مرمى يان أوبلاك ولكن ليفاندوفسكي، لم ينجح في التعامل معها وضاعت فرصة ذهبية، قبل هدف سورلوث القاتل، وعاد ليكرر أنه يتحمل كامل المسؤولية عن الهزيمة.
وتخفيفاً للهجة التشاؤم التي تحدث بها رافينيا، قال: «نحن نؤمن بالعمل الذي نقوم به، ولا يزال الدوري طويلاً، ما زلنا في نصفه، ولكن علينا أن نركز في تدريباتنا ومبارياتنا القادمة، وأن نسعى لتحقيق أفضل النتائج».
وكان برشلونة خسر الأسبوع الماضي على أرضه أيضاً من ليجانس صفر-1، وبذلك يكون حقق فوزاً واحداً في آخر 7 مباريات في «الليجا».
وابتعد أتلتيكو مدريد بقمة «الليجا»، بعد أن وصل إلى النقطة 41، بفارق 3 نقاط عن برشلونة، وله مباراة مؤجلة، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 37 نقطة ويلعب في نفس الجولة اليوم في السانتياجو برنابيو أمام إشبيلية، وفي حالة الفوز يتقدم للمركز الثاني برصيد 40 نقطة، وله هو الآخر مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.