مراد المصري (أبوظبي)


يلتقي برشلونة وأتلتيكو مدريد يوم السبت، في قمة مباريات الدوري الإسباني، بين الفريقين اللذين يحتلان صدارة الترتيب برصيد 38 نقطة لكل منهما، ورغم السجل السلبي للفريق «الكتالوني» مؤخراً، إلا أنه يتسلح بالعقدة لفريق العاصمة كلما حل ضيفاً عليه منذ 18 عاماً.
ويدرك «البلوجرانا» أن التاريخ يقف إلى جانبه، عندما يتعلق الأمر بالمباريات على أرضه ضد أتلتيكو مدريد، حيث كانت آخر مرة حقق فيها «الروخيبلانكوس» فوزاً خارج أرضه على برشلونة في موسم 2006-2005، عندما تفوق 3-1 على ملعب «كامب نو». 
ومنذ تولي دييجو سيميوني مسؤولية تدريب أتليتكو مدريد، لم يحتفل أبدأ بفوز خارج أرضه على برشلونة، وفي 17 زيارة له إلى برشلونة مدرباً، لم يعرف الفوز أبداً، وتعرض لـ 10 هزائم، وتعادل 7 مرات في جميع المسابقات.
وفي الآونة الأخيرة، فاز «الكتالوني» على أتلتيكو مدريد في خمس مباريات متتالية على أرضه وخارجها، فيما تعود آخر مرة خرج فيها سيميوني منتصراً في مواجهة برشلونة إلى أكتوبر 2021، عندما حقق فريقه فوزاً 2-0 على أرضه في الدوري، وجاء أحد الهدفين بأقدام لويس سواريز نجم برشلونة السابق.