علي معالي (أبوظبي)


فرض شباب الأهلي هيمنته على «كأس السوبر»، معززاً أرقامه القياسية في البطولة، منها اعتلاء منصة التتويج للمرة السابعة في تاريخه، عندما تفوق على الوصل 4-1بركلات الترجيح، على لقب «سوبر أعمار»، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2. 

وأصبح «الفرسان» الأكثر خوضاً لـ «الترجيحية» في «السوبر»، عندما احتكم إليها للمرة الخامسة، ورجحت كفته مرتين، وخسر اللقب في 3 مناسبات.
كما يعتبر شباب الأهلي الفريق الوحيد الذي يُتوج بـ «السوبر» في نسختين متتاليتين للمرة الثانية، بعد 2013 و2014، وأيضاً 2023 و2024 على حساب الشارقة والوصل، وأصبح الفريق الأكثر هزاً للشباك من كرات رأسية، وكان هدف لوكا ميليفوجوفيتش هو الثالث للفريق.
ويعد لوكا أول لاعب يسجل في السوبر، وثالث أكبر لاعب يحرز هدفاً في البطولة «33 عاماً و8 أشهر و6 أيام»، بعد إبراهيما دياكيه «36 عاماً و3 أشهر»، وإسماعيل مطر «35 عاماً و4 أشهر و18 يوماً». 

رفع شباب الأهلي حصاده في «السوبر» إلى 7 ألقاب، ليبتعد بصدارة الأكثر تتويجاً، وذلك أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2020 و2023 و2024، ويأتي العين وصيفاً «5 ألقاب» أعوام 1995 و2003 و2009 و2012 و2015، والوحدة «الثالث» بـ 4 ألقاب أعوام 2002 و2011 و2017 و2018، والشارقة «3 مرات» أعوام 1994 و2019 و2022، وتُوج النصر باللقب مرتين 1990 و1996، والجزيرة 2021، والإمارات 2010 والشعب 1993.
وأبدى البرتغالي باولو سوزا مدرب شباب الأهلي سعادته باللقب، وقال: «قدم لاعبو فريقي مباراة كبيرة، نستحق عليها التتويج، حيث واجهنا منافساً قوياً، والتغييرات جاءت مناسبة وامتلكنا الطاقة للفوز، وأمامنا لنا مباراة مع الوصل بالدوري، أتوقعها أكثر قوة وإثارة من «السوبر».