مدريد (أ ف ب)
يبحث برشلونة عن استعادة زخمه محلياً، بعد تحقيقه انتصاراً واحداً في آخر خمس مباريات في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستقبل ليجانيس الأحد في المرحلة السابعة عشرة.
ومنذ فوزه بمباراة «الديربي» ضد جاره إسبانيول 3-1 في الثالث من نوفمبر الماضي، خسر النادي الكاتالوني مبارتين أمام ريال سوسيداد 0-1 ولاس بالماس 1-2، وتعادل في اثنتين أيضاً مع سلتا فيغو 2-2 وريال بيتيس بالنتيجة عينها، مقابل فوز يتيم على ريال مايوركا 5-1.
في المقابل، يسير برشلونة بثبات في دوري أبطال أوروبا، فحقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة كان آخرها على بوروسيا دورتموند الألماني في عقر داره 3-2، ليصبح على مشارف التأهل مباشرة إلى ثمن النهائي.
وطمأن مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك أنصار الفريق بشأن جناحه البرازيلي رافينيا الذي أخرجه في نهاية المباراة بقوله «كل ما في الأمر بأن رافينيا متعب، لكنه ليس مصاباً».
ويحتل برشلونة الصدارة متقدماً بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة ضد فالنسيا.
ويحل ريال مدريد ضيفاً على جاره رايو فايكانو السبت، بعد أن أنعش الفريق الملكي حظوظه في بلوغ ثمن نهائي المسابقة القارية بفوزه الثمين خارج أرضه على أتالانتا الإيطالي القوي 3-2.
في المقابل، ينتظر اتلتيكو مدريد المتربص أي تعثر للمتصدرين لقلب الطاولة عليهما، لا سيما وأنه يبتعد عن ريال مدريد بفارق نقطة واحدة و3 عن برشلونة، كما أنه يملك مباراة مؤجلة.
ويعيش فريق العاصمة فترة رائعة بعد أن حقق انتصاره الخامس تواليا في الدوري المحلي إثر فوزه المثير على أشبيلية 4-3 بهدف متأخر للفرنسي أنطوان جريزمان أيضاً، ليدخل في صلب الصراع على اللقب، كما أن الفوز هو العاشر تواليا لأتلتيكو في مختلف المسابقات.
ولم يخسر أتلتيكو محلياً سوى مباراة واحدة هذا الموسم، وقد بدأ المهاجمان جريزمان والأرجنتيني خوليان ألفاريز يشكلان ثنائياً خطيراً.
برز ذلك جلياً خلال المباراة ضد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، حين سجل ألفاريز هدفاً بكرة لولبية رائعة في سقف الشبكة، في حين أضاف جريزمان هدفين ماكرين أيضاً ليخرج فريقهما فائزاً 3-1.