أنور إبراهيم (القاهرة)


شدد ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، على أنه لا يفكر على الإطلاق في إقالة الإسباني لويس إنريكي المديرالفني، حتى في حالة إقصاء الفريق مبكراً من دوري أبطال أوروبا .
وقال إن النادي يؤسس مشروعاً رياضياً يستشرف المستقبل، تحت قيادة الثنائي إنريكي، والمستشار الرياضي لويس كامبوس، بمجموعة ذات جودة عالية من اللاعبين .
ويواجه سان جيرمان نهاية عام 2024 معقدة، رغم تصدره الدوري الفرنسي «ليج آن»، إذ إن التوتر ازدادت حدته بين المديرالفني وبعض اللاعبين، خاصة بعد الهزيمة من بايرن ميونيخ صفر-1 في دوري أبطال أوروبا، وما أعقبها من تعادل 1-1 مع نانت في الدوري المحلي.
وعندما توجهت صحيفة «ليكيب» بالسؤال إلى الخليفي، عما إذا كان ينوي إدخال أي تغيير على سياسة النادي خلال الفترة المقبلة، قال: «التغيير والتحول من وضع إلى آخر، يحتاجان إلى وقت، وذلك يتطلب الصبر والمثابرة وليس الضجيج والضوضاء والعشوائية، عندما لا تمضي الأمور كما تأمل أوعندما تكون الرياح عاتية.
ورغم رحيل نجوم «سوبر» مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، لا يزال سان جيرمان يمتلك العديد من المواهب، ولكن إذا كان ذلك لم يأت ثماره في دوري أبطال أوروبا، فإن الخليفي يؤمن بإمكانية البناء على أساس المجموعة الموجودة حالياً بعد تنقيتها.
ورغم التحديات الكثيرة، أكد رئيس سان جيرمان، أن المستشارالرياضي كامبوس، والمديرالفني إنريكي سيبقيان رجلي الموقف، رغم أن الأول يقترب من نهاية عقده، وقال: «أثق فيهما ثقة مطلقة بنسبة 100%، لأنهما أفضل من يمثلان المشروع الرياضي للفريق، وسنواصل التطور.
وشدد الخليفي في ختام تصريحاته لصحيفة «ليكيب» على أنه يحتفظ بإنريكي مديراً فنياً، حتى لو خرج الفريق من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال، مؤكداً إن طموحات سان جيرمان لم تتغيرمع المشروع الجديد الذي يجري التفكيرفيه، ليكون الأساس في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة، ورغم أزمة النتائج الأوروبية».
وعلقت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت على تصريحات رئيس سان جيرمان بقولها: «أراد الخليفي إحتواء العاصفة وإخماد الأزمة التي شهدتها الأيام الأخيرة، قبل أن تتحول إلى نار مشتعلة .