باريس (أ ف ب)


اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوجو «200 م»، والإثيوبية سيفان حسن «ماراثون» أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024» من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، خلال حفله السنوي في موناكو، حيث توج أيضاً أربعة رياضيين آخرين تألقوا بشكل خاص في أولمبياد باريس.
وكوفئ تيبوجو بعد أن أصبح أول عداء أفريقي يتوج بطلاً أولمبياً في سباق 200 م في أغسطس الماضي في باريس، بتسجيله 19.46 ثانية، متقدماً على الأميركيين كيني بيدناريك، والمرشح الأبرز نواه لايلز.
وقال تيبوجو في بيان للاتحاد الدولي: «هذا يعني الكثير بالنسبة لي»، مضيفاً «ليس فقط لفريقي، ولكن أيضاً لجميع المشجعين الذين يريدون لنا الفوز من أجل القارة الأفريقية بأكملها».
ولدى السيدات، نالت حسن الجائزة بفضل مشوارها الرائع في الأولمبياد الباريسي.
في عشرة أيام، خاضت سباقين في 5 آلاف م (التصفيات والنهائي)، وآخر في 10 آلاف م ثم سباق الماراثون، وتمكنت من الفوز بثلاث ميداليات، من بينها ذهبية الماراثون في دور نهائي الذي سيبقى خالداً في الأذهان، عقب منافسة مثيرة مع الإثيوبية تيجيست أسيفا صاحبة الرقم القياسي العالمي.
وقالت حسن: «لم أكن أعتقد أنني سأفوز بهذه الجائزة، هذا العام كان مجنوناً، جميع الرياضيين كانوا في قمة مستواهم».
كما قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى مكافأة الرياضيين الذين تألقوا بشكل خاص في الألعاب الأولمبية، سواء في السباقات على الطريق أو على المضمار أو في المسابقات.
في فئة المسابقات، كان التتويج منطقياً للسويدي أرماند دوبلانتيس الذي لم يُهزم في مسابقة القفز بالزانة في عام 2024، وحقق موسماً مثالياً مع الميدالية الذهبية الأولمبية ورقم قياسي عالمي جديد (6.26 م).
ونالت الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ، البالغة 22 عاماً فقط، الجائزة في فئة السيدات، بعد أن حطمت الرقم القياسي العالمي في الوثب العالي، والذي ظل صامداً طوال 37 عاماً بقفزها 2.10 م في ملعب شارليتي في العاصمة الفرنسية في يوليو، ثم بعد بضعة أسابيع توجت بطلة أولمبية.
بالإضافة إلى تيبوجو، نالت الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون جائزة في فئة المضمار. حققت لفة تاريخية في استاد فرنسا في طريقها إلى الظفر بالميدالية الذهبية لسباق 400 م حواجز، مسجلة رقماً قياسياً عالمياً جديداً (50.37 ث).
وعلى الطريق، كافأ الاتحاد الدولي أيضاً العداء الإثيوبي تاميرات تولا، بطل الماراثون الأولمبي.