دبي (الاتحاد)
تتجه الأنظار إلى رالي دبي الصحراوي الذي يُقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ويشرف على تنظيمه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، ويُعدّ ختام موسم الراليات الدولي على الطرق الوعرة لهذا العام، ويجمع هذا الحدث الرياضي العالمي نخبة السائقين من مختلف أنحاء العالم من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وسجل الرالي الصحراوي بدبي هذا العام إقبالاً قياسياً لنخبة السائقين والمتسابقين من جميع الفئات، مما يضيف مزيداً من الإثارة، حيث يعد رالي دبي بمثابة مهرجان رياضي عالمي يضم جميع أنواع سباقات السيارات والدراجات النارية، ويستقطب المشاركين والمشجعين من مختلف القارات.
ويشهد الحدث العالمي هذا العام تنافساً كبيراً في الجولة الختامية لتحديد بطل «كأس باها العالمي» 2024، حيث يتصدر البرتغالي جواو فيريرا الترتيب بفارق تسع نقاط عن الأرجنتيني فرناندو ألفاريز، مما يجعل هذه الجولة حاسمة في تحديد بطل كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات (فيا).
وما تزال السباقات في عدة فئات تشهد صراعاً مفتوحاً، حيث يتساوى السائق الإماراتي خالد الجافله في النقاط مع الإسباني إدواردو بونز ضمن فئة «تشالنجر».
كما يتنافس كلا السائقين على المركز الثالث في الترتيب العام، وسط تطلعات كبيرة لتحقيق فوز إماراتي في السباق النهائي يوم الأحد المقبل.
ويشهد الرالي تعاوناً استثنائياً بين الأسطورة النمساوي هانس كينيغادنر، بطل الدراجات النارية الذي أصبح أحد الأسماء اللامعة في رياضات السيارات الصحراوية، وبطل دكار مرتين سام سندرلاند، الذي يتعاون مع كينيجادنر في أول ظهور لهما معاً في «رالي دبي الصحراوي»
ويخوض هانس كينيجادنر، السباق للمرة الأولى في دبي، بعد إصابته في حادث رياضي عام 2003، بينما يشارك سام سندرلاند، الذي انتقل إلى السباقات على أربع عجلات بعد اعتزاله الدراجات النارية، في «رالي دبي الصحراوي» لأول مرة
ويحظى رالي دبي الصحراوي بدعم من حكومة دبي، مما يسهم في نجاح تنظيم الحدث الذي يتطلب تنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات المحلية، بما في ذلك شرطة دبي والحرس الوطني، وجمارك دبي، بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات، بالإضافة إلى العديد من الشركاء الاستراتيجيين.
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «سعداء بالنجاح المتواصل لرالي دبي الصحراوي الذي يدخل عامه الخامس والأربعين، وهو يتصدر المشهد الرياضي في عالم السيارات والدراجات النارية، ويستقطب في كل نسخة نخبة المتسابقين العالميين الذين يعشقون التنافس على رمالنا الذهبية والاستمتاع بسحر الطبيعة وجودة التنظيم، ويسرنا أن نقدم كل سبل الدعم إلى هذا الحدث الدولي المرموق الذي يعزز مكانة دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص كوجهة رائدة لرياضات السيارات في المنطقة والعالم، وإن النجاح الكبير الذي يشهده هذا الحدث سنوياً هو ثمرة التعاون المستمر بين كافة الجهات المعنية من المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة، مما يضمن تنظيماً متميزاً ومنافسات رياضية من الطراز الأول».