معتصم عبدالله (ابوظبي)
تخطى النصر صعوبات الغيابات المؤثرة في صفوفه، وعاد بنقطة إيجابية من تعادله أمام مضيفه دهوك العراقي 2-2، على ملعب دهوك، وسط أجواء ممطرة وباردة، ضمن الجولة الثالثة، في المجموعة الأولى، من دوري أبطال الخليج للأندية.
وأنهى «العميد» الشوط الأول متأخراً بهدف الإيفواري كراهيري زاكري في الدقيقة 25، قبل أن يعود لتسجيل هدفين في الشوط الثاني بتوقيع علي مبخوت من «ركلة جزاء» في الدقيقة 53، والمدافع جلوبير ليما من كرة رأسية في الدقيقة 76، فيما أدرك «البديل» الغاني روبن أكوا التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 90.
وافتقد النصر في المواجهة أمام دهوك، مجموعة من أبرز لاعبيه بقيادة المغربي عادل تعرابت، بجانب البوسني سمير ميمسيفيتش، وموسى ندياي، قبل أن ينضم إليهم «الثنائي» مروان أزرقان، والحارس الأساسي أحمد شمبيه، بسبب الإصابة والوعكة الصحية.
ووصف الهولندي ألفريد شرودر، مدرب النصر المباراة بالصعبة، وقال: «الشوط الأول كان صعباً على فريقي، ولم نظهر بشكل جيد، وفي المقابل تحسن الأداء إلى الأفضل في الشوط الثاني، ونجحنا في السيطرة على مجريات المباراة، وكنا الأقرب للفوز».
وأضاف: «أعتقد أن النتيجة جيدة، ونركز في مباراة على حدة، ما زلنا في صدارة المجموعة، وهو أمر مهم، وتنتظرنا مباراة صعبة في الجولة المقبلة، ونطمح إلى الفوز».
من جانبه، قال الحارس عبدالله التميمي: «هدفنا كان الفوز وحصد النقاط الثلاث، وقطعاً لسنا راضين عن النتيجة، خاصة بعد استقبالنا هدفاً في الدقائق الأخيرة»، ولفت إلى أن المنافس استفاد من سلاح «الكرات الثابتة»، مشدداً في الوقت ذاته على حظوظ فريقهه وقال: «لا يزال هناك ثلاث مباريات، وما زلنا في صدارة المجموعة».
وعززت نتيجة التعادل أمام دهوك، من صدارة «العميد» لترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، مقابل 5 نقاط لدهوك «الوصيف».
ويتأهل فريقان من كل مجموعة في «أبطال الخليج»، إلى نصف النهائي، حيث يواجه أول المجموعة الأولى ثاني المجموعة الثانية، بينما يلتقي أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، على أن تقام المباراة النهائية 25 أبريل 2025.
وتتجدد المواجهة بين النصر ودهوك العراقي الثلاثاء المقبل، على استاد آل مكتوم بدبي، ضمن «الجولة الرابعة»، والتي تشهد أيضاً لقاء أهلي صنعاء اليمني وظفار العُماني على ملعب الدحيل بالعاصمة القطرية الدوحة، فيما يختتم دور المجموعات، بمباريات «الجولة الخامسة» في 4 فبراير 2025، حيث يحل النصر ضيفاً على ظفار العُماني، ويستقبل أهلي صنعاء دهوك العراقي بالدوحة.