أنور إبراهيم (القاهرة)


ينتظر الفرنسي بول بوجبا «31عاماً» بلهفة وشوق حلول يناير 2025، تاريخ انتهاء فترة عقوبته، بعد ثبوت تعاطيه المنشطات، وهي العقوبة التي خفضتها المحكمة الرياضية من 4 سنوات إلى 18 شهراً فقط، حتى يعود إلى الملاعب مرة أخرى، على أمل تحقيق حلمه الكبير بالعودة إلى منتخب بلاده، من أجل المشاركة في كأس العالم 2026، والتي تنظمها أميركا وكندا والمكسيك.
وكان بوجبا وناديه الإيطالي يوفنتوس توصلا إلى اتفاق بالتراضي على فسخ عقده، اعتباراً من 30 نوفمبر الجاري، وأصبح من حق بوجبا أن يعود رسمياً إلى الملاعب في مارس 2025. وتحدثت الصحافة الأوروبية عن تلقيه عروضاً كثيرة، بعضها من الدوري الأميركي، والآخر من أندية سعودية، كما أبدى مارسيليا الفرنسي رغبته في ضمه.
غير أن المصادر الصحفية القريبة من بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، قالت إن بوجبا له وجهة نظر أخرى، إذ إنه لا يزال يتمسك بالأمل في اللعب لأحد أندية الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى، لأنه يرغب في اللعب على أعلى مستوى احترافي يؤهله، لأن يكون جاهزاً، بدنياً وفنياً وذهنياً ونفسياً، وأن يصل إلى قمة مستواه، من أجل إقناع ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا بضمه مجدداً إلى قائمة «الديوك» التي يتم تجهيزها لخوض نهائيات كأس العالم القادمة في 2026.
وأضافت المصادر نفسها أن بوجبا يريد أن يبقى موسمين على الأقل في الملاعب الأوروبية، قبل أن يفكر في «استراحة محارب» يُنهي بها مسيرته الكروية في الدوري الأميركي أو الدوري السعودي.
ولا يمانع بوجبا العودة مرة أخرى إلى مانشستر يونايتد أول نادٍ لعب له بعد مغادرته «لوهافر» نادي صباه بفرنسا في سن صغيرة «16عاماً» في 2009، واستمر معه حتى 2012، ثم انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي حتى 2016، ليعود بعدها مرة أخرى إلى «اليونايتد» حتى 2022، حيث لعب 154مباراة، وسجل 29 هدفاً، ثم رجع مرة أخرى إلى «السيدة العجوز».
ولعب بوجبا المولود في 15مارس 1993، لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 16 و17 و18 و19 و20 سنة.
وانضم إلى المنتخب الأول في 2013، حيث لعب 91 مباراة دولية، وسجل 11هدفاً.