أنور إبراهيم (القاهرة)

يتابع ليفربول الإنجليزي عن قرب موقف الفرنسي رايان شرقي «21 عاماً» نجم ليون الصاعد بسرعة الصاروخ، بعد التهديدات التي يتعرض لها ناديه بإمكانية الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى نتيجة الديون المتراكمة عليه والمخالفات المالية.
وتضع إدارة ليفربول في اعتبارها أن الجناح المصري محمد صلاح الذي لم يجدد عقده حتى الآن، من المحتمل أن يرحل بنهاية عقده في صيف 2025، ولهذا سارعت بالبحث عن بديل مناسب، ولا ينافسها في هذا الاتجاه إلا باريس سان جيرمان الذي يسعى بدوره للحصول على خدمات شرقي.
وذكرت صحيفة ليكيب أن ليفربول يستهدف هذا النجم الشاب، بينما يتابع سان جيرمان الموقف عن قرب، وينتهي عقد شرقي مع ليون في صيف 2026، ولكنه يتضمن بنداً يسمح بتمديده عاماً إضافياً إذا استمر مع الفريق هذا الموسم.
وقالت الصحيفة إنه رغم رغبة ليون في الاحتفاظ باللاعب لما يتمتع به من موهبة كبيرة وإمكانيات مهارية رائعة، فإن النادي قد يضطر لبيعه من أجل تخفيف أعباء الديون المتراكمة وإيجاد حلول لمشاكله المالية، حيث بلغت الديون 422 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي فرضت فيه الإدارة المالية الحكومية التابعة لمدينة ليون، حظراً يمنعه من إجراء أية تعاقدات لاعبين إلى أن يتحسن الوضع المالي للنادي.
وأوضحت الصحيفة أنه في ظل الشكوك المالية التي يعاني منها ليون، وظلال الشك التي تُخيّم على موقف صلاح مع ليفربول، فإن صفقة رايان شرقي قد تمثل «لحظة حرجة» بالنسبة للناديين، ويتعلق الأمر بمسألة الإبقاء على قدرة ليفربول التنافسية في الدور الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، في حالة رحيل صلاح، بينما يتعلق الأمر بالنسبة لليون بالقدرة على تقديم الدعم اللازم لإنقاذ النادي من الهبوط وحل مشكلاته المالية الحالية.
بدأ رايان شرقي، المولود في 17 أغسطس 2003، مسيرته الاحترافية في أكاديمية ليون والفريق الاحتياطي بالنادي موسم 2019-2020، ثم انضم للفريق الأول في 2020. ولعب شرقي لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 16 و17 و19سنة والمنتخب الأوليمبي الفرنسي.
ويحمل شرقي الجنسيات الفرنسية والإيطالية والجزائرية، لأن والده ينحدر من أصول إيطالية وأمه جزائرية، بينما ولد هو في فرنسا.