عمرو عبيد (القاهرة)
إذا كنت تعمل وكيلاً لأعمال للنجم المصري، عمر مرموش، فهل توافق على انتقاله في «ميركاتو الشتاء» المُقبل وأيُّ فريق ستختاره؟
كان هذا سؤالاً وُجّه إلى أحد تطبيقات «الذكاء الاصطناعي» الشهيرة، حول نجم أينتراخت فرانكفورت، الذي يتألق بشدة في الأيام الحالية، وزادت الإشاعات حول مُستقبله ووجهته المقبلة، ومسألة رحيله في وقت قريب عن «النسور»، وجاءت إجابة «العقل الإلكتروني» واضحة ومثيرة، حيث قال إنه إذا وضع نفسه مكان مرموش، أو كان وكيل أعماله، فإنه سيختار «البريميرليج» فوراً، وأن نسب احتمال رحيله، خلال انتقالات يناير، تتراوح بين 70% و80%!
وفسّر «الآلي المُتطور» رؤيته بقوله، إن الدوري الإنجليزي هو الأنسب لإمكانات مرموش، حيث يتسم بالقوة والسرعة والذكاء التكتيكي، متوقعاً نجاح «الفرعون الصغير» في تسجيل ما يقارب 15 هدفاً في موسمه الأول، مع أحد فرق القمة، وراهن «الآلي» على رحيل عمر في «ميركاتو الشتاء»، بعد زيادة الطلب عليه من كبار الفرق الأوروبية، التي ترغب في اقتناصه قبل الصيف المُقبل، لأن احتمال زيادة سعره ستكون قائمة بشدة، كما أن فرانكفورت قد يرغب في تحقيق أقصى استفادة مالية مُمكنة، لأن مبلغاً يقارب 60 أو 70 مليون يورو سيكون كبيراً جداً في تلك النافذة المحدودة عادة في الشتاء.
وحول النادي الأقرب للظفر بخدمات المهاجم المصري، اختار «الذكاء الاصطناعي» أرسنال بنسبة 30%، إذا كان القرار بيده، حيث يرى أن «قلعة المدفعجية» مكان مثالي لمرموش، نظراً لتكوين الفريق الشاب، ووجود فرصة كبيرة لمشاركته بانتظام وبكثافة منذ البداية، بجانب «الديناميكية» والسرعة التي تُميز لعب «الجانرز» حالياً.
ورغم وضعه نسبة 25% لانتقال المصري إلى مانشستر سيتي، بالتساوي مع ليفربول، إلا أنه يرى أن فرص «السيتي» تفوق «الريدز» وربما أرسنال أيضاً، لأن النادي قادر على الفوز بالصفقة مهما بلغت ضخامتها، وأن وجود بيب جوارديولا سيحفز اللاعب على تلك الخطوة «الكبيرة» في مسيرته، كما أن اعتلاء «البلومون» قمة الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة سيقربه من الفوز بالبطولات الكُبرى، بالإضافة إلى حاجة «سيتي بيب» إلى نوعية مرموش في خط هجومه، خلال هذا الموسم الصعب، ومن أجل المُستقبل أيضاً.
وكان «العقل الآلي» قد وضع نسبة 20% لاحتمال انتقال «الفرعون الشاب» إلى بايرن ميونيخ، حيث يعتقد أن مرموش سيكتفي بما قدمه في «البوندسليجا» راغباً في خوض تجربة أكبر وأكثر تنافسية وقوة، لاسيما أن الأضواء العالمية عادة ما تتركز على «البريميرليج» و«الليجا»، بل إنه وضع الدوري الإسباني خياراً ثانياً أمام عمر، الذي يراه مناسباً أيضاً له، لسرعته ومهاراته، واختار برشلونة، نظراً لأن الإشاعات تدور حول هذا الأمر، لكنه وضع نسبة محدودة جداً أمام هذا الاحتمال، خاصة أن وضع «البارسا» المالي ربما لا يسمح بإتمامه حتى في «ميركاتو الصيف»، وفي ظل احتمال كبير لانتقال مرموش في يناير المُقبل.
أخيراً، ظهر اسم «الملك المصري»، محمد صلاح، في محور مهم جداً، خلال حديث «الوكيل التخيلي» لعمر مرموش، حيث قال الأخير، إن صلاح قد يكون عاملاً مؤثراً في قرار مرموش، إذ تجمعهما علاقة طيبة تظهر خلال لعبهما مع المنتخب المصري، أو عبر إشادة «فرعون ليفربول» بمواطنه، ووصفه في أحد تجمعات المنتخب بـ«الفتى الذهبي»، والطريف أن «الذكاء الاصطناعي» قال، سواء بقي صلاح أم رحل عن «الريدز»، فإنه قد يُعجّل بانتقال مرموش إلى «أنفيلد»، لأن وجوده، وطريقة لعب الفريق ستشجعان مواطنه على ذلك، الذي قد يكون «البديل الأمثل» له مع ليفربول حال رحيله!