معتز الشامي (أبوظبي)
تبدأ غداً الأربعاء، فترة التوقف الدولي الثالثة والأخيرة في عام 2024، والتي ستُقام خلالها عدة مباريات في جميع أنحاء العالم ما بين تصفيات لبطولات قارية، وأخرى مؤهلة لمونديال 2026.
ومع فترة التوقف الدولي الحالية، نجد أن ريال مدريد هو النادي الوحيد المُتضرر من هذا التوقف، حيث سيخوض تدريباته داخل المدينة الرياضية «الفالديبيباس»، خلال هذه المدة، التي تصل لـ 9 أيام، وتنتهي في 21 نوفمبر الجاري، بـ 7 لاعبين متاحين فقط، بسبب استدعاء 8 لاعبين دوليين، و7 مصابين.
وتم استدعاء 7 لاعبين من ريال مدريد إلى منتخباتهم الوطنية لمباريات شهر نوفمبر الجاري وهم، روديجر (ألمانيا)، فيدي فالفيردي (أوروجواي)، إدواردو كامافينجا (فرنسا)، جود بيلينجهام (إنجلترا)، أردا جولر (تركيا)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، فينيسيوس جونيور (البرازيل)، إبراهيم دياز (المغرب).
ونظراً لوضع الإصابات المعقد داخل صفوف ريال مدريد، يخسر «الملكي» 7 لاعبين حالياً هم، داني كارفاخال، دافيد ألابا، تيبو كورتوا، أوريلين تشواميني، لوكاس فاسكيز، رودريجو، ميليتاو.
وبات المتاح تحت تصرف أنشيلوتي مدرب الريال 7 لاعبين لخوض التدريبات داخل المدينة الرياضية اليوم، بعد غياب 15 لاعباً بين المشاركة الدولية والإصابة، وهم كيليان مبابي، إندريك، فيرلاند ميندي، فران جارسيا، داني سيبايوس، باييخو، لونين.
ويستعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، باللاعبين السبعة المتاحين لمواجهتي ليجانيس في الدوري الإسباني وقمة ليفربول في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وكان ريال مدريد قد تلقي هزيمتين من العيار الثقيل أمام برشلونة في «الكلاسيكو»، بنتيجة 0-4 ثم ميلان 1-3 بالجولة الرابعة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري الأبطال، لكن سرعان ما تعافى، ونجح في استعادة الثقة نسبياً بالفوز على أوساسونا بنتيجة 4-0 بالجولة الـ 13 من مسابقة «الليجا»، ليقلل الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 6 نقاط، حيث وصل رصيد «الملكي» إلى 27 نقطة خلف البارسا، الذي تجمّد رصيده عند النقطة 33 بعد الخسارة أمام ريال سوسيداد بهدف، لكن يتبقى للمرينجي مباراة مؤجلة.