أبوظبي (الاتحاد)
تواصلت الأجواء الحماسية والأداء القوي في ثاني أيام منافسات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ضمن فعاليات النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بمشاركة 9,000 لاعب ولاعبة من 137 دولة حول العالم.
وتضمّنت منافسات اليوم نزالات فئة البراعم من مختلف الأندية والأكاديميات من حول العالم، بالإضافة إلى منافسات فئة الباراجوجيتسو المخصصة للاعبين من أصحاب الهمم.
حضر المنافسات عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد؛ ومحمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة الاتحاد؛ وعلياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول؛ وحسن وحيد نائب سفير جمهورية المالديف لدى الدولة، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وقال محمد حميد بن دلموج الظاهري: «فخورون بمشاهدة المواهب الصاعدة من مختلف أنحاء العالم يتنافسون في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي تمنحهم أفضل منصة عالمية لاتخاذ أولى خطواتهم على طريق الاحتراف، من خلال الاحتكاك والتنافس مع لاعبين من مستويات مختلفة».
وتابع: «تعكس المشاركة المكثفة في منافسات فئة البراعم مدى الانتشار المتزايد الذي تشهده رياضة الجوجيتسو بفضل الدعم والرعاية من قبل القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الوعي المتنامي من قبل الأسر والعائلات بفوائدها العديدة على الصعيدين البدني والذهني. كما يأتي الحضور والتفاعل الجماهيري الكبير مع أجواء المنافسات، ليؤكد حرص الأهالي على تشجيع الأبناء لممارسة هذه الرياضة لما لها من دور في غرس قيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس والصبر لديهم».
وقالت علياء محمد المحرزي، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال بروتوكول: «تُجسد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو حدثاً رياضياً مميزاً، حيث تتألق أجيال المستقبل على البساط بروح يملؤها الحماس والعزيمة.
يعكس مشهد اللاعبين من البراعم وأبطال الباراجوجيتسو على البساط الشغف الفريد بهذه الرياضة، بما يُضفي رونقاً خاصاً على البطولة ويؤكد على مكانتها كمنصة مميزة تجمع بين المنافسات الشيقة والقيم الإنسانية النبيلة».
وبدوره، قال فؤاد فهمي درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية: «رياضة الجوجيتسو لها أهمية خاصة في الدولة، خصوصاً أنها أصبحت ثقافة مجتمع، بعد أن باتت الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين كل الرياضات في مختلف إمارات الدولة، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وذلك لما لها من آثار إيجابية مهمة على الجانبين البدني والذهني للأجيال. إن مشهد العائلات وهي تدعم أبناءها اليوم خير دليل على التأثير الإيجابي العميق لهذه الرياضة في بناء مجتمع مترابط وصحي».