لشبونة (د ب أ)
قال روبن أموريم، المدير الفني لفريق سبورتينج لشبونة البرتغالي لكرة القدم، إنه لا يمكن قراءة أي شيء من الفوز الكبير الذي حققه فريقه على مانشستر سيتي، في الوقت الذي يستعد فيه «لعالم مختلف» في مانشستر يونايتد.
وحصل أموريم على وداع مثالي من خوسيه الفالادي أمس الثلاثاء، عندما قلب سبورتينج تأخره بهدف أمام مانشستر سيتي إلى فوز 4-1 في آخر مباراة لأموريم يقود فيها سبورتينج على ملعبه، قبل أن يتوجه لتدريب مانشستر يونايتد الأسبوع المقبل.
وأموريم (39 عاماً) سيواجه مانشستر سيتي مرة أخرة في ديربي مانشستر بعد شهر تقريباً، ولكنه يعتقد أن فوز سبورتينج في دوري أبطال أوروبا لن يكون له أي تأثير.
وسيرحل المدرب البرتغالي بشكل رسمي عن تدريب لشبونة، بعد مواجهة براجا يوم الأحد المقبل، لتدريب مانشستر يونايتد، وقال: «هذا لا يعني أي شيء على وجه التحديد».
وأضاف: «إنه أمر مضلل، لا يمكننا نقل واقع معين إلى سياق آخر.. مانشستر يونايتد لا يمكنه اللعب بنفس الطريقة التي نلعب بها، يجب علينا أن نتأقلم». وأضاف: «عندما أصل لمانشستر سأعيش في عالم مختلف، ونقطة بداية مختلفة».
وأردف: «كان هذا الفوز فريداً من نوعه، وكان الحظ بجانبنا، سأحمل هذه التجربة إلى الدوري الإنجليزي، ولكن الأمور ستكون مختلفة في مانشستر، ستكون تجربة ممتعة، وأنا مستعد للتحدي».
أموريم قال ساخراً قبل المباراة: إنه سيتم وصفه بـ«السير أليكس فيرجسون الجديد» إذا هزم مانشستر سيتي، لكنه سرعان ما نفى ذلك، وأكد أنه لن يقرأ أي تقارير إعلامية، وقال:«كنت أتلاعب بالكلمات عندما قلت هذا، كانت مزحة». وأضاف:«لن أقرأ أي شيء لمدة ستة أشهر، فعلت هذا عندما حضرت لتدريب سبورتينج، وسأفعل هذا مرة أخرى».
وأكد:«الطريقة الوحيدة التي من خلالها يمكنني القيام بعملي، هو العمل والتركيز على فريقي».