أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، توسيع نطاق برنامج «آكتيف هب» عبر زيادة عدد المدارس المستضيفة للحصص التدريبية في منطقة أبوظبي؛ بانضمام مدارس جديدة هي: مدرسة العزم، ومدرسة المجد، ومدرسة السلام في مدينة الفلاح.
وافتتحت المدارس الجديدة مرافقها الرياضية لاستضافة الحصص التدريبية، بهدف تفعيل استخدام المرافق الرياضية المتوفرة في مدارس منطقة أبوظبي، والاستفادة منها بعد الدوام الرسمي من قبل الطلبة، والطالبات، وذويهم وعموم فئات المجتمع.
وفي خطوة نحو تعزيز التنوع الرياضي كذلك، أضاف برنامج «آكتيف هب» رياضة المواي تاي إلى قائمة الرياضات التي يقدمها، بإشراف مدربين عالميين، وبما يعزز من تجربة الأعضاء في البرنامج، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتطوير الرياضي.
وقال سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي: «تعتبر إضافة رياضة المواي تاي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيتنا لتوفير فرص رياضية متنوعة ومتميزة، وبما يسهم في تطوير قدرات المشاركين وتنمية جيل جديد من الرياضيين المبدعين في الإمارات؛ حيث نسعى من خلال هذه المبادرات إلى المساهمة في تطوير أجيال أكثر قوة وإنتاجية، واستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز نمط حياة صحي، وتهيئة بيئة تهدف إلى صنع أبطال رياضيين إماراتيين متميزين».
وتسهم هذه الرياضة في تعزيز اللياقة البدنية الشاملة، وغرس قيم الاحترام والانضباط والروح الرياضية، وتعزيز الشجاعة والمرونة والقدرة على العمل تحت الضغط، وتطوير القدرات العقلية، فضلاً عن تعزيز نمط حياة صحي واكتشاف القدرات التنافسية.
ويعّد مجلس أبوظبي الرياضي جهة تنظيمية مسؤولة عن تطوير وتنظيم الأنشطة الرياضية في إمارة أبوظبي، ويهدف المجلس إلى تعزيز الرياضة في الإمارة، وتشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط الرياضي بشكل منتظم، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الرياضية، ودعم الأندية الرياضية وتنظيم الفعاليات الرياضية، وتنظيم برامج تطوير المواهب، بما يسهم في تعزيز الهوية الرياضية لإمارة أبوظبي.
وتشير الأرقام إلى أن عدد الأعضاء النشطين في برنامج آكتيف هب وصل إلى 19500 شخص، فيما بلغت نسبة رضاهم عن برنامج آكتيف هب 85%، كما حصل البرنامج على الجائزة الفضية من جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما شهد مشاركات من مختلف فئات المجتمع؛ حيث بلغت نسبة مشاركة الإناث 52% والذكور 48% من مختلف الفئات العمرية، فضلاً عن مشاركة نحو 2000 شخص من أصحاب الهمم، في كل من مناطق أبوظبي والعين والظفرة.