أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح البرازيلي رافينيا «27 عاماً» أحد العناصر الأساسية في تشكيلة برشلونة الإسباني منذ أن جاء الألماني هانسي فليك مديراً فنياً خلفاً لتشافي هيرنانديز المدير الفني السابق، والذي تمت إقالته الصيف الماضي.
وتطور أداء رافينيا بصورة لافتة مع فليك، الذي وضع ثقته الكاملة فيه ومنحه شارة «الكابتن»، تقديراً لما يقدمه للفريق في كل مباراة، ما انعكس كثيراً على «نجم السامبا»، الذي واصل تألقه، بعد أن كان مع تشافي لاعباً قابلاً للتبديل في أي وقت، بل وعدم اللعب أساسياً كثيراً، حيث لعب 17 مباراة فقط في «الليجا»، منها 11 مباراة «بديلاً».
وفي حديث لصحيفة «البايس» الإسبانية العامة، قال رافينيا عن ذلك: يبدو أن تشافي لم يكن يثق في شخصي بالقدر الكافي، ولهذا لم يكن يشركني في مباراة كاملة، حتى لو كنت في أفضل حالاتي.
وأضاف رافينيا: هذا ليس نقداً أو هجوماً على تشافي، وإنما إقرار حقيقة وواقع عشته الموسم الماضي.. كنت أعلم جيداً أنه سيقوم بتغييري في الدقيقة 60 من كل مباراة لعبتها أساسياً، مهما كان مستواي رائعاً، ومهما كنت في «الفورمة».
وحرص رافينيا على أن يؤكد أن حاله اختلف كثيراً هذا الموسم مع فليك، الذي منحه صلاحيات وحرية كبيرة في اللعب، وأن شرف ارتداء «شارة القيادة»، تقديراً لدوره الحاسم والحيوي مع الفريق، حيث سجل 6 أهداف حتى الجولة العاشرة للدوري، وهو رقم يعادل إجمالي ما سجله من أهداف في الموسم الماضي بأكمله.
بدأ رافينيا دياز، المولود في 14 ديسمبر 1996، مسيرته الاحترافية الحقيقية في فيتوريا دي جيماريش من 2016 إلى 2018، ولكنه كان يتطلع للعب في أوروبا فشد الرحال إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي موسم 2018-2019، ومنه إلى استاد رين الفرنسي 2019-2020، ثم إلى ليدز يونايتد الإنجليزي من 2020 إلى 2022، وبعدها استقر به المقام في برشلونة للموسم الثالث على التوالي.
ولم يلعب رافينيا لمنتخبات الشباب البرازيلية في الفئات السنية المختلفة، وإنما انضم مباشرة إلى المنتخب الأول في 2021.