أنور إبراهيم (القاهرة)
كان الجناح الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيورلاعب ريال مدريد محور الحديث والجدل هذا الأسبوع، بعد مفاجأة عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لأفضل لاعب في موسم 2023-2024، وذهابها إلى متوسط الميدان الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي.
وتواترت شائعات تشير إلى أن نجم «السامبا» قد يرحل عن «الريال»، في ظل العروض الكثيرة المغرية التي تلقاها وكيله خلال الفترة الماضية، وأبرزها العرض السعودي الذي يصل إلى مليار يورو.
وذكرت صحيفة «ريليفو» أن السعودية لا تزال ترغب في جذب فينيسيوس للعب في دوريها، بإغرائه بهذا العرض الخرافي، بينما تنتظر أندية أوروبية مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وباريس سان جيرمان، وتراقب الموقف على أمل الانقضاض على النجم البرازيلي الذي ينتهي عقده مع «الريال» في «صيف 2027»، وهي على استعداد بدورها لعرض راتب أكبر كثيراً من الذي يحصل عليه في ناديه الحالي.
وقالت الصحفة إن ريال مدريد يساوره القلق الشديد من هذا الاهتمام الخارجي بالحصول على خدمات نجمه، ويأمل في التعجيل بتمديد عقده، وإن كانت آخر محاولة لتمديده باءت بالفشل والرفض من جانب اللاعب ووكيله، لكونهما يريان إن الوقت لا يزال مبكراً على اتخاذ هذه الخطوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الريال» سيكثف جهوده خلال الـ 12 شهراً القادمة من أجل تجديد عقد فينيسيوس خوفاً من استسلامه للإغراءات الخارجية، وتجنباً لإمكانية خسارته «مجاناً» في نهاية موسم 2026-2027، إذ أن فرص رحيله وقتها إلى أحد الأندية التي تسعى بقوة للتعاقد معه، ستكون كبيرة.
وعرضت السعودية على فينيسيوس في الصيف الماضي عقداً بمليار يورو، وسارع مسؤولو الريال إلى الاتصال بوكيل اللاعب من أجل التفاوض على توقيع عقد جديد يربطه بـ «الميرنجي» لأطول فترة ممكنة، غير أن فينيسيوس لم يبدأ أي مفاوضات مع ناديه حتى الآن.
وقالت الصحيفة إن فينيسيوس ينتظر الوقت المناسب للإقدام على هذه الخطوة، مشيرة إلى أن «الريال» يريد أن يقدم له عقداً براتب أعلى ليتناسب مع ما يحصل عليه نجوم آخرين مثل الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي، على اعتبار أن نجم «السامبا» أصبح هو النجم الأول في «السانتياجو برنابيو»، غير أن الصحيفة قالت إن اللاعب، بتأخيره الحديث عن تمديد عقده، إنما يرغب في أن يكون أمامه هامش أكبر للمناورة، كلما اقترب موعد نهاية عقده.