مراد المصري (أبوظبي)
نجح مانشستر سيتي فيما عجزت عنه بقية الأندية الإنجليزية طوال 16 عاماً ماضية، من خلال تقديم فائز جديد بالكرة الذهبية، بعد تفوق لاعبه الإسباني رودري ونيله الجائزة المرموقة في الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد آخر من توج بها مع فريق إنجليزي في عام 2008، قبل أن تحل هيمنة شبه مطلقة لريال مدريد وبرشلونة، بدخول باريس سان جيرمان وإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في آخر عامين.
ولأن السيتي نجح في الهيمنة على الكرة الإنجليزية في السنوات الماضية، ووضع بصمته أوروبيا وعالمياً أيضاً، فإنه استثمر في العديد من المواهب، ومنها رودريجو هيرنانديز كاسكانتي المعروف اختصاراً باسم رودري، مقابل نحو 80 مليون دولار قادماً من أتلتيكو مدريد في عام 2019، حيث رأى فيه ضالته في وسط الملعب، وهو الذي أثبت ذلك بالفعل.
وخاض رودري مع السيتي خلال مسيرته 260 مباراة، سجل خلالها 26 هدفاً، كان أغلاها هدف الفوز للفريق الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2023.
وفي الموسم الماضي خاض رودري 50 مباراة مع السيتي، و18 مباراة مع منتخب بلاده إسبانيا، وتوج بلقب كأس الأمم الأوروبية 2024، الدوري الإنجليزي 2023-2024، كأس السوبر الأوروبي 2023 وكأس العالم للأندية 2023.
وفي أبرز إنجازاته فردية الموسم الماضي، نال جائزة أفضل لاعب في بطولة أمم أوروبا 2024، وأفضل لاعب في كأس العالم للأندية 2023، وتواجد في التشكيلة المثالية لبطولة أمم أوروبا، والتشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز.