رأس الخيمة (وام)
استقبل سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، في مكتبه بالديوان الأميري، غانم مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، بحضور الشيخ أرحمه بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي.
وخلال اللقاء، اطلع سموه على خطط ومشاريع وزارة الرياضة الرامية إلى النهوض بالرياضة الإماراتية والوصول بها إلى مستويات عالية من التميز على الصعيدين المحلي والدولي.
كما ناقش سموه مع غانم الهاجري سبل دعم المواهب الرياضية الشابة ورعايتها في الإمارة، وتعزيز البنية التحتية الرياضية، وآليات تشجيع ممارسة الرياضة في رأس الخيمة، بما يسهم في تعزيز دور القطاع الرياضي في زيادة حضور دولة الإمارات على الساحة الرياضية الدولية.
وأكد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على توفير بيئة رياضية حاضنة للجميع، تدعم المبادرات الرياضية الطموحة، وتشجع الشباب على ممارسة الرياضة في كافة أنحاء الإمارة.
كما أعرب سموه عن اهتمامه ببرامج ومشاريع اكتشاف المواهب الرياضية في رأس الخيمة، لدورها الحيوي في رفد المنتخبات الوطنية بتلك المواهب الواعدة لرفع راية الإمارات في مختلف الميادين الرياضية الإقليمية والدولية، مؤكداً ثقته في الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والجهود المبذولة من قبل وزارة الرياضة من أجل تحقيق الطموحات الرياضية الوطنية.
من جانبه، أعرب غانم مبارك الهاجري عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وسمو ولي عهد رأس الخيمة، لدعمهما اللامحدود للرياضة وحرصهما على تطويرها، مؤكداً أن اهتمام الإمارة بالمشاريع والمبادرات الرياضية يوفر دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة الإمارات على مختلف الصعد.
وقال: «ناقشنا مع سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، مقترحاً بتشكيل لجنة للرياضة تعنى بالأنشطة الرياضية في الإمارة والتي تعد نواة الرياضة الاحترافية، ورحب سموه بالمقترح الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين الشباب وتشجيع نمط حياة صحي لديهم، للمساهمة في بناء جيل قادر على المنافسة وحصد الألقاب في مختلف الألعاب الرياضية بما يخدم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031».
وتولي وزارة الرياضة اهتماماً كبيراً بتعزيز الرياضة المجتمعية ونشر الثقافة الرياضية بين الأوساط الطلابية في المدراس والجامعات إلى جانب تشجيع مفهوم النشاط البدني بين مختلف أفراد المجتمع، وذلك عبر إتاحة الوصول لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وتوفير المنشآت والتجهيزات الرياضية على أفضل المستويات في مختلف إمارات الدولة، من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية لدى جميع فئات المجتمع.