أبوظبي (الاتحاد)


تنظِّم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الياسات على شاطئ مدينة السلع في منطقة الظفرة، من 6 إلى 10 نوفمبر المقبل، ويقدِّم جوائز مالية إجمالية تبلغ نحو 6 ملايين درهم.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز دور الرياضات البحرية التراثية، وترسيخ الجهود التي تبذلها الإمارات للحفاظ على التراث الإنساني الثقافي غير المادي، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية والمهرجانات البحرية.
ويهدف المهرجان أيضاً إلى تعزيز مرتكزات الهُوية الوطنية، وترسيخ مكانة منطقة الظفرة وجهةً بارزةً للثقافة، وتعريف الشعوب والثقافات بها، وتسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي بصفته ركيزةً أساسيةً في تكوين الهُوية الثقافية للمجتمع الإماراتي والعربي.
ويقدِّم المهرجان مسابقات بحرية ورياضية تراثية وحديثة عدّة، إضافةً إلى مجموعة من الفعاليات المجتمعية والترفيهية الهادفة التي تناسب جميع الأعمار، وتشمل «سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً»، و«سباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً»، و«سباق الياسات للريجاتا (القوارب الشراعية الحديثة فئة الأوبتمست والليزر)».
ويضمُّ الحدث أيضاً سباق التجديف الواقف «فئتا 1 كيلومتر تحت سن 16 و2 كيلومتر فوق سن 16»، ومسابقة الدومينو «فئتا الرجال والنساء»، ومسابقة الكيرم «فئتا الرجال والنساء»، وبطولة الكرة الطائرة الشاطئية، ومسابقة أجمل زي تراثي، ومسابقات الطبخ، وبطولة كرة القدم الشاطئية «فئتا الكبار والصغار»، ومسابقة الجري «فئتا الكبار والصغار»، وبطولة السباحة «فئتا الكبار والصغار»، وسباق الدراجات الهوائية، إضافةً إلى بطولة الياسات لصيد الشعري، ومسابقة الهدد.
ويضمُّ المهرجان أجنحة الجهات المشاركة والراعية والداعمة، وسوقاً شعبياً تبدأ فعالياته يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، إضافةً إلى المتاجر الشعبية لدعم الأسر المنتجة، وعروض الفنون الشعبية والتراثية والأزياء الشعبية، وقرية الطفل، ومسابقات الطبخ والحِرف اليدوية التقليدية، والمسرح ومسابقاته وجوائزه اليومية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتراثية والفعاليات المتنوعة التي من المتوقَّع أن تستقطب عدداً كبيراً من الزوّار من مختلف الجنسيات على مدى انعقاد المهرجان.
وشهدت النسخة الأولى من مهرجان الياسات نجاحاً كبيراً، حيث استقطبت أكثر من 4000 مشارك من النواخذة والبحَّارة والرياضيين وهواة الألعاب الشعبية وآلاف الزوارق من داخل الدولة وخارجها، ومشاركة قوية في سباقات المحامل الشراعية والفئات الرياضية المتنوعة.
واستقطب المهرجان أيضاً عدداً كبيراً من الزوّار والسيّاح من مختلف الجنسيات، حيث شهدت فعاليات السوق الشعبي إقبالاً كبيراً، وقدَّمت الأُسر المنتجة مجموعة من المنتجات التقليدية التي أبرزت التراث الإماراتي الأصيل.
وتميَّزت الفعاليات المصاحبة للسوق الشعبي، كالفعاليات الترفيهية والتراثية والعروض الحية للفنون الشعبية رضا الزوّار من الأسر والعائلات، ما أسهم في ترسيخ مكانة المهرجان وجهةً ثقافيةً وتراثيةً مميزةً في منطقة الظفرة.