أنور إبراهيم (القاهرة)


حاول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد تحويل الأنظار عن الهزيمة المهينة صفر- 4، والتي مُني بها فريقه على ملعبه «السانتياجو برنابيو» من برشلونة، في «الجولة 11» من الدوري الإسباني «الليجا»، بالحديث عن ماضٍ حدث في 2022، لكي يستخلص منه شيئاً إيجابياً وإشارات وعلامات جيدة تدعوه للتفاؤل بما قد يحدث مستقبلاً.
وقال أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «سنقاتل ونناضل طوال الموسم، مثلما فعلنا الموسم الماضي».
وأضاف: «في آخر مرة خسرنا فيها من برشلونة صفر-4 على ملعبنا، أنهينا الموسم بحصد لقب «الليجا» ودوري أبطال أوروبا، في دعوة منه للتفاؤل من أجل تخفيف حدة صدمة الهزيمة الثقيلة.
وعاد أنشيلوتي إلى «الكلاسيكو» الذي أقيم في مارس 2022، والذي خسره «الريال» على ملعبه بنفس النتيجة صفر-4، حيث سجل الجابوني بيير- إيميريك أوباميانج هدفين، وكل من «قلب الدفاع» رونالد أراوخو، و«الجناح» فيران توريس هدفاً.
وكان تشافي هيرنانديز مديراً فنياً لـ «البارسا» خلفاً للهولندي رونالد كومان الذي تمت إقالته في وسط الموسم.
ورغم النتيجة النهائية الكبيرة للمباراة، إلا أن أنشيلوتي قال إنها كانت مباراة متوازنة سيطرنا فيها على الشوط الأول، وأضعنا العديد من الأهداف، بينما نجحوا هم في افتتاح التسجيل في بداية الشوط الثاني بهدفين متتاليين، ما كان له تأثير كبير معنويات لاعبي الفريق، وقال: «علينا أن ننسى الـ 30 دقيقة الأخيرة من المباراة».
وعندما تحدث أنشيلوتي عن الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي وأدائه المخيب لآمال جماهير «الريال» التي قامت بالهتاف ضده في كثير من فترات المباراة، بعد أن أضاع العديد من الأهداف بسبب رعونته وعدم تمركزه الجيد، لتلافي «مصيدة التسلل»، قال: «كنا نعرف أن برشلونة سيلجأ إلى اللعب بطريقة الدفاع المتقدم، وقررنا الاستفادة من ذلك، ولاحت لمبابي وفينيسيوس وبيلينجهام أكثر من فرصة للتسجيل، ولكن مبابي سقط متسللاً أكثر من مرة «7 مرات». وأضاف: «كان بمقدور مبابي التسجيل أكثر من مرة، ولكنه افتقد الفاعلية والدقة.
الغريب أن أنشيلوتي اعتبر ذلك أمراً طبيعياً، بسبب لجوء برشلونة إلى هذه الطريقة الدفاعية المتقدمة، ما جعل مراسل شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، يبدي دهشته، لعدم قدرة أنشيلوتي على إيجاد حلول لضرب مصيدة التسلل.
وتحدث أنشيلوتي عن حالة الغضب التي انتابته في نهاية المباراة، بسبب موقف الجالسين على دكة بدلاء برشلونة، وقال لم يكن غضبي يستهدف الألماني هانسي فليك، وإنما كان ضد أحد مساعديه، لأنه لم يتصرف بطريقة «جنتلمان» وقلت له ذلك، واتفق معي فليك.