أنور إبراهيم (القاهرة)


رغم أن «كلاسيكو الأرض» بين ريال مدريد وبرشلونة، هو الأول بالنسبة للفرنسي كيليان مبابي الوافد الجديد لـ «الميرنجي»، إلا أن كل الأنظار في إسبانيا تتجه نحو الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد أيام قليلة من أهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى بروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا «5-2».
وركزت الصحف الإسبانية أكثر على فينيسيوس، مقابل تركيزها أيضاً على لامين يامال نجم برشلونة، على اعتبار أنهما النجمان اللذان يمكنهما أن يصنعا الفارق في «الكلاسيكو»، حيث أفردت معظم الصحف الإسبانية مدريدية كانت أو كتالونية، في صدر صفحاتها الأولى صورة للنجمين بالحجم الكبير وجهاً لوجه.
وكان عنوان صحيفة ماركا المدريدية: «مركز العالم»، على أساس أن العاصمة الإسبانية محط اهتمام العالم كله، بفضل هذا «الكلاسيكو»، ووضعت على غلافها صورة كبيرة للنجمين فينسيوس ويامال، للتأكيد على إنهما هما القائدان الحقيقيان لفريق كل منهما، بينما كانت صحيفة آس الوحيدة التي وضعت صورة مبابي في المقدمة في صفحتها الأولى، ولكن ليس وحده، وإنما مع عدد كبير من نجوم الفريقين.
وقالت آس: «الكلاسيكو» يضم 7 لاعبين يتنافسون على الكرة الذهبية، وتنتظر الجماهير بشغف مشاهدة ما يمكن أن يقدمونه في «السانتياجو برنابيو».
وتساءل مراسل شبكة مونت كارلو سبورت، عما إذا كان فينيسيوس بمقدوره وحده أن يحقق الفوز بـ «الكلاسيكو» ليخرس الألسنة التي تنتقده، مثلما فعل في الشوط الثاني أمام بروسيا دورتموند، عندما سجل 3 أهداف «هاتريك».