أنور إبراهيم (القاهرة)


يقترب الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت الكسندر أرنولد لاعب ليفربول، من نهاية عقده في «صيف 2025»، ويصبح من حقه أن يتفاوض مع أي نادٍ آخر اعتباراً من يناير القادم، ليرحل مجاناً، ما لم يسارع ناديه لتجديد التعاقد معه خلال الشهرين القادمين.
ويأتي أرنولد في مقدمة اهتمامات ريال مدريد الإسباني الذي يبحث عن ظهير أيمن من طراز عالمي، ليعوض غياب «المخضرم» داني كارباخال الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، قد تبعده عن الملاعب عاماً كاملاً.
ورغم الإشاعات التي تتردد بشأن مستقبل أرنولد، إلا أن الهولندي إرني سلوت المدير الفني لـ «الريدز» لا يزال متفائلاً ببقاء أرنولد في «الأنفيلد»، والتزامه تجاه النادي الذي تخرج من أكاديميته، وإنه سيوقع في نهاية المطاف عقداً جديداً.
غير أن غالبية المراقبين لا يشاركون سلوت تفاؤله، إذ إن تيم شيروود الخبير الكروي بشبكة سكاي سبورتس أبدى تشككه بشأن فرص احتفاظ ليفربول بظهيره الأيمن.
وقال: أرنولد فاز بكل شيء مع «الريدز» وأبلى بلاءً حسناً، ولكنني أعتقد أن النادي لم يعد يسعى للاحتفاظ به الآن.
ولم يكن أرنولد اللاعب الوحيد الذي يقترب من نهاية عقده، فهناك أيضاً قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، والجناح المصري محمد صلاح، وهما لاعبان مهمان أيضاً في التشكيلة الأساسية لليفربول، ومن الممكن أن يسببا قلقاً للنادي.
وأضاف شيروود: نتحدث عن 3 لاعبين من طراز عالمي يرغبون في خوض تجارب جديدة للحصول على ألقاب جديدة، لأن أياً منهم لم يعد يهتم بمجرد اللعب في دوري أبطال أوروبا، وإنما يريدون رفع كأس هذه البطولة مجدداً.
واعترف شيروود بأن وضع صلاح وفان دايك يختلف عن أرنولد الذي حدد بالفعل هدفه بالذهاب إلى ريال مدريد، وقال: لا أعتقد أن صلاح وفان دايك من الممكن أن يجدا نادياً أفضل من ليفربول يلعبان له.
ويتصدر ليفربول حالياً ترتيب الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ولكنه يواجه منافساً قوياً «الأحد» هو أرسنال على ملعب «الإمارات»، ويشارك الثلاثي أرنولد، صلاح، فان دايك، في المباراة، وعليهم أن يقدموا أفضل ما لديهم لمساعدة الفريق في الاحتفاظ بالمركز الأول للمسابقة.