سلطان آل علي (دبي)


يقدم كايو لوكاس، نجم الشارقة، هذا الموسم أداءً استثنائياً، ويظهر بشكل أكثر تركيزاً ونضجاً من أي وقت مضى.
وتألق كايو كان واضحاً في جميع المسابقات، حيث أسهم بـ13 هدفاً في 10 مباريات «سجل 9 أهداف، وصنع 4»، ليصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق هذا الموسم، وتشكل مساهماته نسبة 57% من أهداف «الملك».
في مباراة الشارقة الأخيرة أمام سباهان الإيراني، ضمن دوري أبطال آسيا 2، دخل كايو بديلاً وأسهم في فوز مهم 3-1، حيث سجل هدفاً وساعد بدرجة كبيرة في قيادة فريقه لتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط، وهذا الأداء يعزز مكانة كايو أحد أهم نجوم البطولة هذا الموسم.
بدأ كايو الموسم بقوة، حيث سجل ضد دبا الحصن بالدوري، وواصل التألق بتسجيل «ثنائية» أمام خورفكان في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
فيما صنع 3 أهداف حاسمة، وسجل هدفاً في مباراة الجزيرة التي شهدت أداءً خيالياً ليفوز الشارقة بـ «رباعية»، جميعها حملت بصمة كايو، وسجل مرة أخرى في شباك البطائح.
وفي أبطال آسيا 2، حضر كايو أمام الوحدات بصناعة الهدف الأول للفريق، وأمام العروبة، سجل ثنائية جديدة، ليواصل تألقه، كما أضاف هدفاً في مرمى النصر بكأس رئيس الدولة، وأخيراً أحرز هدفه أمام سباهان، ليؤكد مكانته لاعباً حاسماً.
الأرقام تؤكد أن كايو هو اللاعب الأكثر تأثيراً في الدوري هذا الموسم، حيث لم يتمكن أي لاعب آخر من المساهمة في هذا العدد من الأهداف في مختلف المسابقات، كما أنه أسهم في 8 من 10 مباريات، ما يدل على حضوره واستمراريته، هذا التطور الملحوظ في أداء كايو يعود لأسباب عدة، أبرزها نضجه التكتيكي، وقدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الحرجة.
كما يبدو أن التركيز العالي الذي يدخل به الشارقة هذا الموسم تحت قيادة أولاريو كوزمين، سمة عامة في الفريق مجموعة، وليس أفراداً فقط.
مع تصدر الشارقة مجموعته في دوري أبطال آسيا، واستمراره في الصدارة المحلية بالشراكة مع شباب الأهلي، سيكون لكايو لوكاس دور كبير في قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصارات هذا الموسم، وهو ما يجعل الجماهير تنتظر المزيد من هذا النجم، خصوصاً في المواجهة القادمة المفصلية أمام شباب الأهلي بالدوري.