سلطان آل علي (دبي)


تعرّض العين للخسارة أمام الهلال 5-4، ضمن دوري أبطال آسيا، في مباراة شهدت تقلبات عديدة، واستغل «الأزرق» الثغرات الدفاعية لـ «البنفسج»، وسجل هدفين في غضون 3 دقائق، ومثلهما في 10 دقائق.
ويعكس «السيناريو المقلق» يعكس مشكلة تتكرر هذا الموسم، وهي استقبال العين أهدافاً متتالية، خلال فترات زمنية قصيرة، ما يؤثر في نتائج «الزعيم»، ويعرّضه للخسارة حتى في المباريات التي يسجل فيها عدداً كبيراً من الأهداف.
من خلال 11 مباراة لعبها العين هذا الموسم، استقبل الفريق أهدافاً متتالية في 7 مناسبات، ما يشير إلى مشكلة كبيرة في التركيز الدفاعي والتنظيم.
في مباراة الوحدة التي انتهت 2-1 لمصلحة «العنابي»، استقبل العين هدفين في 24 دقيقة، بينما في مباراة الغرافة التي انتهت 4-2 لمصلحة الفريق القطري، استقبل العين هدفين في 5 دقائق، ومثلهما في 4 دقائق.
كما تكرر هذا السيناريو في مباراة الوصل التي انتهت بفوز العين 4-2، حيث استقبل هدفين في 4 دقائق، وكاد أن يفقد نقاط المباراة.
وفي مباراة أوكلاند سيتي التي انتهت 6-2 لمصلحة «الزعيم»، استقبل الفريق هدفين في 16 دقيقة.
أما في مباراة البطائح التي انتهت بالتعادل 3-3، فاستقبل العين هدفين في 15 دقيقة، وفقد الفريق الانتصار بعد تقدمه بثلاثية نظيفة.
وفي مباراة كلباء التي فاز فيها العين 3-2 مع بداية الموسم بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، استقبل هدفين في 6 دقائق بنهاية اللقاء، ما أدى إلى اللعب تحت الضغط حتى الصافرة.
هذه الإحصائيات تشير إلى أن الفريق يعاني لحظات خلل دفاعي خلال المباريات، ما يفتح الباب أمام المنافسين لتسجيل أهداف متتالية بسرعة، وهذه اللحظات الحرجة تعكس ضعف التركيز لدى اللاعبين، خلال فترات معينة من المباريات، وتضع الفريق في موقف صعب، حتى عندما يكون متقدماً في النتيجة، أو مسيطراً على مجريات المباراة.
أحد الأسباب الرئيسة لهذه المشكلة قد يكون نقص التركيز الدفاعي في لحظات معينة يعزز من فرص المنافسين في تسجيل أهداف متتالية.
لتجنب المشكلة، يحتاج كريسبو إلى دراسة الحالة المتكررة، والتي أصبحت ظاهرة في مباريات العين، ولا يمكن المحافظة على الشباك، ولا يستطيع الفريق مقاومة الانهيار المفاجئ والأهداف المتتالية، وهذا الخلل يؤدي إلى خسارة الكثير من النقاط والجهد، واستنزاف طاقة اللاعبين الذهنية والبدنيّة، والأهم من ذلك هو فقد الفريق فرصه في المنافسة على المستويين المحلي والقاري.