أبوظبي (الاتحاد)
أشاد نجم الفريق الأول لمانشستر سيتي أوسكار بوب وأسطورة النادي نيدوم أونوها بدوري مانشستر سيتي أبوظبي، وتحدثا عن أهمية الرياضة التنافسية للاعبين الشباب في كرة القدم وتطورهم الشخصي، وكان اللاعب الدولي النرويجي البالغ من العمر 21 عاماً متواجداً في أبوظبي، حيث تابع مجموعة من مباريات دوري مانشستر سيتي أبوظبي يوم الأحد رفقة أسطورة مانشستر سيتي نيدوم أونوها، واطلعا على الأثر الإيجابي الذي أحدثه الدوري على الساحة الكروية للاعبين البراعم والناشئين في أبوظبي منذ انطلاقته الموسم الماضي.
ويتواجد اللاعبان في أبوظبي، إذ يرافقان جولة اللقب للموسم الرابع التي ينظمها مانشستر سيتي، والتي تتيح لمشجعي النادي في دولة الإمارات مشاركة الفريق احتفالاته بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات متتالية، الذي يعد أحد أهم الألقاب الكروية عالمياً، والتقاط الصور التذكارية إلى جانب الكأس، كما تستعرض الجولة أيضاً كأس العالم للأندية وكأس الدرع الخيرية، اللذين فاز بهما مانشستر سيتي أيضاً خلال الموسم.
ونوّه اللاعبان بالأداء القوي الذي تابعاه على أرض الملعب، كما لفت انتباههما المنافسة القوية الودية والأجواء الممتعة والإيجابية التي تتميز بها البطولة.
وقال لاعب وسط مانشستر سيتي أوسكار بوب: «كانت رؤية اللاعبين الصغار والناشئين يشاركون في المنافسات أمراً رائعاً. هذه البطولة مميزة بحق، ومن المؤكد أن تدعم تطورهم، سواء على الصعيد الكروي أو الشخصي. يمكنك رؤية مدى استمتاعهم بالتواجد هنا وهذا أمر ملهم».
وأضاف: «وفرت كرة القدم التنافسية ركيزة هامة بالنسبة لي لتطوير مهاراتي الكروية منذ الصغر، ولكنها ساعدتنا أيضاً على تطوير مهارات أخرى مثل العمل الجماعي والقيادة وحل المشكلات، والتي تعد مهمة جداً في الحياة».
وتتواصل منافسات دوري مانشستر سيتي أبوظبي في شهرها الثاني لهذا الموسم في أبوظبي، حيث يشارك 189 فريقاً من الفئات العمرية تحت 7 سنوات إلى تحت 18 سنة في مدينة زايد الرياضية كل أسبوع. ويشارك 2500 لاعب ولاعبة في المنافسات ضمن أجواء تنافسية ودية وبيئة احترافية ترعى أدق التفاصيل، ابتداءً من جودة الملاعب، وصولاً إلى أعلى مستويات الرعاية الطبية والحماية، بما يمنح اللاعبين الصغار تجربة مميزة تتيح لهم الاحتكاك بالمواهب الأخرى وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وتطوير المهارات الاجتماعية.
وقال أسطورة مانشستر سيتي نيدوم أونوها: «لقد كنت محظوظاً بما يكفي لرؤية دوري مانشستر سيتي أبوظبي ولاعبيه عن قرب ولا يمكنك إلا أن تنبهر بما تراه، ابتداءً من المستوى التنظيمي العالي، وصولاً إلى مستويات المنافسة وقدرات اللاعبين وإمكاناتهم، ولفت انتباهي أجواء البطولة التي تميزت بالتنافسية الودية والمتعة، وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان حصول اللاعبين على أقصى استفادة من هذه الفرصة الرائعة. وأنا الآن أتطلع بشوق إلى زيارتي القادمة للاطلاع على التطور الذي سيحققه الدوري».
كما أضاف سيمون هيويت، رئيس عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نادي مانشستر سيتي: «يمثل دوري مانشستر سيتي أبوظبي امتداداً لالتزامنا بتطوير كرة القدم للشباب في أبوظبي. تجلت رؤيتنا عند تأسيس الدوري بإتاحة المجال للاعبين من مختلف أنحاء أبوظبي للمارسة رياضة كرة القدم في أجواء تنافسية وبيئة احترافية، مع التركيز على تمكينهم من الاستمتاع بوقتهم وتقديم أجواء إيجابية. قطعنا شوطاً طويلاً نحو تحقيق ذلك في موسمنا الأول، ونواصل عملنا بدأب لتطوير الدوري وتحسينه باستمرار عاماً بعد عام».
ويكرس نادي مانشستر سيتي لكرة القدم ومجموعة سيتي لكرة القدم جهودهما منذ فترة طويلة لتطوير رياضة كرة القدم على مستوى البراعم والناشئين في دولة الإمارات.
وتعمل مدارس سيتي لكرة القدم، وفريقها التدريبي المكون من 55 فرداً، الآن في عشرة مواقع في أبوظبي ودبي وعجمان، حيث توفر الفرصة للاعبين واللاعبات من عمر 3 إلى 18 عاماً، من جميع مستويات المهارة لتطوير إمكاناتهم وقدراتهم في بيئة ممتعة وإيجابية وآمنة. وشهد الموسم الماضي مشاركة أكثر من 3500 لاعب ضمن هذه الفئات العمرية في الحصص التدريبية في هذه المواقع العشرة، ليلتحق 120 من ببرنامج اللاعب الموهوب في مدارس سيتي لكرة القدم، ويتقدم ستة لاعبين إلى الأكاديميات الاحترافية.