علي معالي (أبوظبي)
يستضيف فريق الشارقة في السادسة مساء الغد على استاد خالد بن محمد بالإمارة الباسمة، فريق سيباهان الإيراني في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2، في مواجهة تحمل الكثير من التحديات لـ «الملك»، ولم يسبق تاريخياً أن التقى الشارقة وسيباهان في البطولات الآسيوية للأندية، وبالتالي فإن فوز أي منهما سيكون له مذاق خاص بكل المقاييس.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز الشارقة على استقلال طاجيكستان 1- 0، في دوشانبي، والوحدات على سيباهان 2-1 في عمان، وفي الجولة الثانية تعادل الشارقة مع ضيفه الوحدات 2-2 على استاد خالد بن محمد، وفاز سيباهان على ضيفه الاستقلال 4-0 على استاد فولاد شهر في أصفهان.
وحافظ الوحدات على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، بفارق عدد الأهداف أمام الشارقة، مقابل 3 نقاط لصالح سيباهان، وبقي رصيد الاستقلال خالياً من النقاط، ويتأهل إلى دور الـ 16 الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الثماني.
يسعى الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة إلى الاستفادة من المعنويات العالية للنتائج المحلية المتميزة التي سجلها الفريق، سواء بصدارته لدوري أدنوك للمحترفين مناصفة مع شباب الأهلي، أو بتأهله بالفوز المثير على النصر بهدفين إلى دور الثمانية من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لتأتي مباراة سيباهان لتكون منعطفاً آخر في اتجاه آسيا، والاستمرار في المنافسة على قمة المجموعة انتظاراً للقاء الوحدات مع الاستقلال.
ويعتمد الروماني على مجموعة من أبرز عناصره، منهم الكوري الجنوبي تشو يو مين اللاعب الأبرز على صعيد التمرير في الجولة الثانية، حيث حاول تمرير 100 كرة وأكمل 95% منها بنجاح، ومعه كايو لوكاس أحد الأوراق الرابحة دائماً، وصاحب التمريرات الذهبية الجيدة التونسي فراس بالعربي، والمهاجم الجديد تايرون كونراد، ولوان بيريرا وكمارا.
ولن يكون الفريق الإيراني صيداً سهلاً، حيث أنهى سيباهان سلسلة خسائره القارية التي استمرت لأربع مباريات بأسلوب رائع في المباراة الأخيرة عندما سجل أربعة أهداف في مرمى نادي الاستقلال، ليضمن أول فوز له على الإطلاق أمام فريق طاجيكي.