أبوظبي (الاتحاد)


فاز الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بمنصب رئيس المجموعة «آي» بالاتحاد الدولي للشراع الحديث، في إنجاز إداري كبير لرياضة الإمارات، يؤكد على قدرات أبناء الإمارات والثقة التي يحظون بها في مختلف التنظيمات العالمية.
وانضم الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، بناءً على هذه الثقة، ليكون عضواً فاعلاً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي، خلال الدورة الأولمبية 2025-2028، حيث يحصل رؤساء المجموعات حول العالم على العضوية المباشرة في الاتحاد الدولي الذي يضم أيضاً أعضاءً منتخبين في مجلس الإدارة يتم انتخابهم في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، بداية نوفمبر المقبل في سنغافورة
وتعتبر المجموعة «آي» واحدة من بين 17 مجموعة، تمثل المناطق من مختلف قارات العالم، حيث يشغل رؤساء تلك المجموعات عضوية مجلس الإدارة بالتعيين، بعد انتخابهم وترشيحهم من الاتحادات الوطنية في المناطق، لينضموا إلى الأعضاء المنتخبين من الجمعية العمومية التي تُعقد لاحقاً، وعددهم 10 من بينهم الرئيس، إضافة إلى ممثلي لجان المرأة وأصحاب الهمم وشراع المحيطات والفئات الخاصة.
ونال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان ثقة أعضاء المجموعة ممثلي الاتحادات الوطنية في الشرق الأوسط وغرب آسيا، وهي الكويت والسعودية والبحرين وقطر وعُمان وفلسطين والأردن والعراق وإيران، والتي اجتمعت على اختياره للمنصب.
وهنأ مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف الحديث، الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان على الثقة الكبيرة، من اتحادات المنطقة، واختياره ليقود مسيرة العمل في المنطقة وآسيا والعالم، مؤكداً أن ما تحقق يعد إنجازاً إدارياً جديداً لرياضة الإمارات، واستمراراً لتفوق أبناء الدولة في المجالات كافة، وتأكيداً على مكانة الإمارات ودورها، بصفتها من أكثر البلدان اهتماماً بالرياضات الشراعية الحديثة، حيث باتت محط أنظار العالم.
يذكر أن الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، يرأس مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف، منذ تكليفه في الدورة الأولمبية 2020-2024، عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، وشغل قبل ذلك منصب رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء.
وأسهم بجهد وافر في تطوير الرياضات البحرية بصفة عامة، ورياضات الشراع والتجديف الحديث بصفة خاصة، وعمل منذ توليه منصب رئيس الاتحاد على التأسيس السليم للمنتخبات الوطنية مرتكزاً استراتيجياً، حيث حصد أبطالنا وبطلاتنا العديد من الإنجازات في الاستحقاقات العالمية والآسيوية والقارية، وقادها إلى الصدارة العربية والخليجية، كما سعى للعمل على تأهيل الكوادر الوطنية في التدريب والتحكيم، عبر الدراسات والدورات التأهيلية، بإشراف اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة.