لندن (د ب أ)


أثنى كايل ووكر، مدافع منتخب إنجلترا لكرة القدم، على تعيين الألماني توماس توخيل، مديراً فنياً للمنتخب الإنجليزي، مشيراً إلى أنه سيكون «تعييناً رائعاً»، وذلك رغم الصخب الدائر حالياً بشأن تعيين مدرب أجنبي للفريق العريق.
وتم تعيين توخيل مدرباً لمنتخب إنجلترا خلفاً لجاريث ساوثجيت، ليصبح ثالث مدرب أجنبي لمنتخب «الأسود الثلاثة»، بعد السويدي الراحل زفن جوران إريكسون، والإيطالي فابيو كابيلو.
وكانت هناك بعض الانتقادات الموجهة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب تجاهله تعيين مدربين محليين.
وفشل ووكر، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، في الفوز مع فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، عقب خسارته أمام مواطنه تشيلسي، الذي كان يقوده توخيل آنذاك، في نهائي المسابقة القارية.
ويرى اللاعب المخضرم أن الأمر يتعلق بتحقيق النتائج المرجوة، حيث قال عبر المدونة الصوتية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أستطيع أن أفهم أن الجمهور الإنجليزي يعتقد أنه ينبغي أن يتولى مدرب إنجليزي مسؤولية المنتخب الوطني».
وأضاف، «لكن بالنسبة لي الأمر يتعلق بمن سيحقق النتائج التي يأملها الجميع، لقد أثبت توخيل خلال وجوده مع الفرق العملاقة التي تولى مسؤوليتها أنه قادر على التعامل مع لاعبين كبار يتمتعون بشخصيات كبيرة، مثل باريس سان جيرمان، وذهب إلى تشيلسي، وفاز بدوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي، وهذا أمر لا يزال عالقاً في ذهني بقوة».
أوضح اللاعب الإنجليزي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «إنه تعيين رائع، وسيكون أفضل إذا ضمني في الفريق مرة أخرى».
وتم منح توخيل، الذي يبدأ مهام عمله الجديد بشكل رسمي في الأول من يناير المقبل، عقداً لمدة 18 شهراً فقط، حيث سيكون مطالباً بالتتويج بلقب كأس العالم 2026.
وقال ووكر، الذي شارك في خسارة إنجلترا نهائي نسختي كأس الأمم الأوروبية الأخيرتين عامي 2021 و2024 تحت قيادة ساوثجيت، إنه سيكون هناك «خيبة أمل» إذا لم تفز هذه المجموعة من اللاعبين بأي لقب».
وأضاف، «سيكون الأمر محبطاً إذا لم نشاهد لقبا مع مجموعة اللاعبين التي لدينا الآن، على الورق إنه أمر لا يصدق، لكن كرة القدم لا تمنح كل شيء».
سيكون ووكر، الذي خاض 91 مباراة دولية، ويريد الوصول إلى 100 مباراة، في السادسة والثلاثين من عمره، عندما تنطلق النسخة المقبلة من المونديال، حيث يدرك أن مكانه مع المنتخب الإنجليزي غير مضمون.
قال ووكر: «سنرى، هذا لا يعني أنني أستبعد نفسي، ولكنني لأكون واقعياً ينبعي عليَّ أن أفرض نفسي على تشكيلة الفريق من خلال مستواي، لا يمكن لأحد أن يعتمد على أدائه في الماضي للحصول على مكان في الفريق». ورغم ذلك، اختتم ووكر تصريحاته قائلاً: «لكن أي مدير فني بحاجة إلى القليل من الخبرة في الفريق».