أنور إبراهيم (القاهرة)


يبدو أن باريس سان جيرمان لا يزال متمسكاً بالحصول على خدمات «الجناح» الإنجليزي ماركوس راشفورد «26 عاماً»، ولم ييأس من فشل محاولاته لضمه الصيف الماضي، وجدد اهتمامه مرة أخرى، على أمل تعويض رحيل نجمه السابق كليان مبابي إلى ريال مدريد.
وذكرت شبكة «تيم توك» أن سان جيرمان على استعداد لمواصلة الضغط، من أجل الحصول على توقيع راشفورد العام المقبل، مشيرة إلى أن «اليونايتد» يبدو متحفظاً بالنسبة لمسألة الاستغناء عن راشفورد، نظراً لشعبيته الكبيرة بين جماهير النادي الذي تربى فيه صغيراً وتخرج من أكاديميته، رغم أن بيعه قد يسمح لـ «الشياطين الحمر» بالتعاقد مع المهاجم الدولي الإنجليزي إيبيريتشي إيزي لاعب كريستال بالاس.
وجدد راشفورد عقده مع «اليونايتد» الصيف الماضي، ورغم ذلك يتردد اسمه في سوق الانتقالات من العام الماضي، بعد أن فقد الكثير من «الفورمة» خلال مبارياته مع «اليونايتد»، حيث لم يسجل إلا 8 أهداف في 43 مباراة لعبها الموسم الماضي، كما تم استبعاده من منتخب إنجلترا، ولم يشارك في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، بسب تراجع مستواه.
وقال موقع «فوتبول ترانسفيرز» إن بيع راشفورد من الممكن أن يوفر مبلغاً كبيراً يسمح لـ «اليونايتد» بممارسة ضغط أكبر على كريستال بالاس، من أجل ضم إيزي.
وعندما سُئل الهولندي إريك تن هاج المدير الفني لـ «اليونايتد» عن راشفورد، قال: «لابد أن يحافظ على التزامه وانضباطه داخل الملعب وخارجه، إذا كان يريد أن يبلغ أفضل مستوياته».
وأضاف: «كل لاعب يعرف جيداً إنه عندما يكون أسلوب حياته غير جيد، لا يمكن أن يكون مستواه جيداً في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» الذي يتطلب جاهزية كبيرة، ولن يبلغ أفضل مستوياته، طالما لا يعيش حياة جيدة ومنضبطة خارج الملاعب».
وقال تن هاج: «نعم هو يحتاج للمساعدة ونحن نسانده، ولكن الدور الأكبر يقع على عاتقه في نهاية المطاف، وينبغي أن يُحسن حياته ووضعه في التدريبات والمباريات، إذا كان يريد أن يثبت احترافيته، وأتمنى أن يصبح جاهزاً، لأنه لاعب من طراز عالمي.