أبوظبي (الاتحاد)

برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم اتحاد سباقات الهجن، مهرجان الظفرة الثاني لسباقات الهجن خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري، ويسلط المهرجان - الذي يقام في ميدان سباقات الهجن في مدينة زايد بمنطقة الظفرة - الضوء على أهمية إحياء الموروث الشعبي في الدولة، والسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم هذه السباقات، وضمان استمراريتها عبر مختلف الأجيال.
ويتضمن المهرجان إقامة 90 شوطاً لفئات الحقايق واللقايا والإيذاع، منها 24 رمزاً لكل فئة، بينها 8 رموز.
ورصدت اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز عينية ونقدية قيمة للفائزين. 
وبدأت عملية التسجيل للمهرجان صباح السبت الماضي، وتستمر لمدة 5 أيام، في مبنى اتحاد سباقات الهجن بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي، وسوف تبدأ المنافسات صباح يوم الجمعة مع فئة الحقايق لمسافة 3 كلم و20 شوطاً في الفترة الصباحية و15 للمسائية، وترتفع وتيرة السباقات مع 15 شوطاً في الفترة المسائية و8 رموز للأبكار والجعدان توزعت بين «مقيض» الدار و«مقيض» خارج الدار، وتتواصل فعاليات المهرجان في اليوم الثاني مع 30 شوطاً لفئة اللقايا، منها 20 في الفترة الصباحية و10 للمسائية و8 رموز ستكون حاضرة للملاك والمضمرين القادمين من مختلف الميادين، وفي اليوم الأخير لمهرجان الظفرة لسباقات الهجن، ستشهد المنافسات آخر التحديات مع فئة الإيذاع و25 شوطاً، منها 15 في الفترة الصباحية و10 للمسائية التي ستشهد التنافس الكبير والمثير على 8 رموز مثيرة وسريعة.
 وقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة سباقات الهجن في إمارات الدولة كافة من خلال تنظيم المهرجانات والفعاليات التي تقام طوال العام، والمحافظة على الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال. وقدم معاليه الشكر الجزيل لراعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مؤكداً أن سموه يولي هذا القطاع اهتماماً وحرصاً متواصلاً؛ بهدف توفير سبل النجاح كافة من أجل إقامة هذه الرياضة التراثية.
وقال معاليه: «إن النسخة الثانية من مهرجان الظفرة تمثل استمرارية لمزيد من النجاحات، مما يساهم في تطوير هذه الرياضة ودعم شريحة الملاك الذين باتوا يشكلون اليوم فئة كبيرة من أبناء المجتمع، ويحافظون بدورهم على تراث الآباء والأجداد».