برلين (د ب أ)
أكد ماكسيميليان أرنولد قائد فولفسبورج الألماني، أنه تأثر بعمق من إساءات عنصرية تعرض لها عبر شبكة الإنترنت عقب واقعة مثيرة للجدل في «البوندسليجا» خلال المباراة التي شهدت طرد اتاكان كارازور لاعب شتوتجارت.
وقال أرنولد لمجلة «كيكر شبورتس»: «أحاول عادة تجنب مثل هذه الأمور، وعدم قراءتها، لكني تأثرت هذه المرة، لأنني كنت حقاً أتساءل كيف يمكن للناس أن يكتبوا شيئاً مثل هذا». وأضاف «شعرت كما لو أنني ارتكبت جريمة، ما رأيته سيئاً حقاً هو منشور لفولفسبورج عبر شبكة إنستجرام، بشأن معسكر أطلقته للعائلات التي يعاني أطفالها من مرض السرطان، قوبل بتعليقات مليئة بالكراهية، وصل الأمر إلى حد أنه كان لا بد من إلغاء تنشيط وظيفة التعليق».
وأوضح أرنولد أن التعليقات تضمنت تمنيات بموته وإساءات وصلت عبر رسائل مباشرة، ووصف ذلك بأنه «بكل أسف انعكاس للمجتمع».
وخلال الشهر الماضي تعرض كارازور قائد شتوتجارت للطرد لحصوله على الإنذار الثاني، بعد اشتباك مع أرنولد على الكرة.
وأظهرت الإعادة التليفزيونية أن أرنولد هو من ضرب كارازور، واعترف الحكم بارتكاب خطأ، وبالتالي لم يتم إيقاف قائد شتوتجارت، وتحدث اللاعبان عن انتهاء الخلاف بينهما.