أبوظبي (الاتحاد)


اختتمت مساء اليوم الأحد بطولة أبوظبي جراند سلام للجودو، والتي أقيمت برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي.
وحضر اليوم الختامي، محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وماريوس فايزر، رئيس الاتحاد الدولي للجودو، وعبيد العنزي، رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي، بصالة «مبادلة آرينا»، بمدينة زايد الرياضية في أبوظبي، واستمرت لمدة 3 أيام من التنافس الاختباري القوي لـ «صفوة» منتخبات الشباب، وتمثل «الجيل الجديد» للعديد من المنتخبات، من أجل تجهيزهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «لوس أنجلوس 2028»، وفي مقدمتها منتخب الإمارات الذي يعتبر الأصغر عمراً بين المشاركين في البطولة.
ومع ختام المنافسات، ذهبت الصدارة إلى هولندا التي تساوت في حصاد الذهب مع فرنسا وألمانيا ومنتخبنا الشاب برصيد ذهبيتين لكل منها، فيما حصدت هولندا 6 ميداليات أخرى مناصفة بين الفضة والبرونز، مقابل 3 فضيات وبرونزيتين لفرنسا.
وتقدم منتخبنا سباق الصدارة في اليومين الأول والثاني، بحصد ميداليتين ذهبيتين، بفضل تألق بشيرات خرودي التي نجحت في أن تفوز بأول ذهبية نسائية في تاريخ «جودو الإمارات»، وسبق لها الفوز بميدالية برونزية في مثل هذه البطولات الكبرى، ولا شك أن أداءها المتميز خلال البطولة الاستثنائية يلهم أجيالاً من اللاعبات الصاعدات.
وحمل اليوم الثاني من «أبوظبي جراند سلام»، مذاقاً آخر بطعم «الذهب»، عندما اعتلى «الشاب» محمد يزبيك قمة المجد، والفوز بأول ذهبية لـ «جودو الإمارات» في وزن تحت 73 كجم، ليصنع مجداً جديداً، في الطريق المشاركة في «لوس أنجلوس 2028»، وما يزيد من روعة وقيمة الإنجاز، أنه تحقق على حساب أبطال العالم، والحائزين على الميداليات الدولية، بالإضافة إلى المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وشهد ثالث أيام البطولة والأخير، خسارة لاعبنا الشاب سليمان إبراهيم «23 عاماً» من بطل طاجيكستان راجابوف أوميدجون، رغم الاستحواذ والسيطرة على مجريات المباراة التي أظهر خلالها سلمان في أول مشاركة دولية له، مهارات كبيرة تبشر بمستقبل رائع، ورجحت الخبرة كفة المنافس الذي يعتبر من نجوم وزن تحت 90 كيلو جراماً، مما كفل له التفوق بنقاط المباراة.
وفي المباراة الثانية، تفوق الألماني بيلز مارفن على لاعبنا حارب عبد الرحمن جمعة، ضمن وزن فوق 100 كيلو جرام، في ختام مشاركة منتخبنا بالبطولة التي أتاحت الفرصة للشباب للمزيد من الاحتكاك، أمام منافسين أصحاب الخبرات الدولية.