معتصم عبدالله (أبوظبي)
تنطلق يوم الاثنين بصالة نادي شباب الأهلي بالممزر، النسخة الثانية من بطولة الإمارات الدولية لكرة الطاولة للشباب والناشئين 2024، إحدى سلسلة بطولات الاتحاد الدولي، والتي ينظمها اتحاد كرة الطاولة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، ومشاركة 196 لاعباً يمثلون 29 دولة، وتستمر إلى 17 أكتوبر الجاري.
وتقام المنافسات على 10 طاولات، بالإضافة إلى 8 طاولات للتدريب، وتنطلق المباريات يومياً في الساعة التاسعة صباحاً، وتستمر إلى الساعة الثامنة مساءً، ويدير البطولة 22 حكماً دولياً من داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى حكم عام وحكمين مساعدين.
ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة إلى عدد من الشخصيات الرياضية، في مقدمتهم خليل المهندي، رئيس الاتحاد الآسيوي، وطارق الزعبي، رئيس اتحاد غرب آسيا، رئيس الاتحاد الأردني، وعدد من رؤساء الاتحادات القارية وأيضاً الشخصيات الرياضية على المستوى المحلي.
ويمثل الإمارات في البطولة 34 لاعباً ولاعبة، من بينهم 12 لاعباً و5 لاعبات للمنتخب، و12 لاعباً و5 لاعبات من الأندية، ويتقدم المشاركين علي الحواي، وأحمد سعيد، ومحمد سعيد، ويوسف الحواي.
وتقام البطولة في الفردي تحت 11 سنة بنين وبنات، والفردي تحت 13 سنة بنين وبنات، والفردي تحت 15 سنة بنين وبنات، والفردي تحت 17 سنة بنين وبنات، والفردي تحت 19 سنة بنين وبنات، والزوجي المختلط تحت 15 سنة، والزوجي المختلط تحت 19 سنة.
ورحب داوود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، بالوفود المشاركة في بطولة الإمارات الدولية للشباب والناشئين في نسختها الثانية، والتي تشهد مشاركة قياسية من 29 دولة من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن الإمارات «قبلة» للأحداث الرياضية الكبيرة، ودائماً ما تجذب الأبطال في كل البطولات، لأنها تملك الإمكانيات والخبرات التنظيمية والإدارية والفنية الكبيرة، وأيضاً المنشآت التي تمثل «نقطة مضيئة» في تنظيم البطولات، واسم الإمارات يكفي لهذا الإقبال الكبير، خاصة أن البطولة تقام في دبي التي تملك سمعة عالمية من النواحي كافة.
ووجه الهاجري الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، والداعمين للحدث، وأيضاً رعاة البطولة ماي دبي ومجموعة عبدالله الموسى.
وأضاف رئيس الاتحاد أن استراتيجية الاتحاد تغيرت في الفترة الأخيرة، وبدأنا في الاعتماد على تجهيز المراحل السنية والجيل الجديد، من خلال المشاركة في البطولة، سواء داخل الدولة أو خارجها، لأن اللاعبين يحتكون بمدارس مختلفة، حيث اتجه الاتحاد إلى إلغاء فكرة المعسكرات الطويلة التي كان ينظمها في السابق للاعبي المنتخب، لأنها لم تجن الثمار المتوقعة، كما أن الاتحاد لديه مرونة في تغيير البرامج، وفقاً لما يراه مناسباً للاعبين، ودائماً تقيم لجنة المنتخبات المشاركات كافة، وقياسها بتطوير اللاعبين ولدينا حالياً لاعبون لديهم تصنيف دولي متميز، ونأمل أن يزداد العدد في المرحلة المقبلة.
ونوه الهاجري إلى أن الاتحاد حرص على مشاركة عدد كبير من اللاعبين، سواء لاعبي المنتخب أو الأندية في البطولة، حتى يتسنى لجميع الفئات الاستفادة من الحدث الكبير الذي يدخل ضمن البطولات التصنيفية الدولية على مستوى العالم.
ووجه الهاجري الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وأيضاً جميع العاملين في اللجان التنظيمية، مؤكداً أن نجاح البطولة مسؤولية الجميع، وقال: «علينا أن نحرص دائماً على أن يحصد التنظيم العلامة الكاملة»، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الاتحاد يعمل بمنظومة متوافقة، وهناك انسجام بين الأعضاء والهدف واحد يصب في مصلحة رياضة الإمارات.