«الأبيض» يغادر إلى طشقند للقاء أوزبكستان

 
معتز الشامي (أبوظبي)

تغادر بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، مساء الأحد، عقب التدريب الأساسي، لمواجهة أوزبكستان يوم الثلاثاء المقبل، ضمن «الجولة الرابعة» من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026»، ويتصدر «الأوزبكي» المجموعة الأولى وله «7 نقاط»، بالتساوي مع إيران «الوصيف»، ويدخل منتخبنا المباراة المقبلة، وفي رصيده 4 نقاط تضعه بالمركز الثالث، بالفوز على قطر 3-1 بالدوحة، في افتتاح مشوار التصفيات، قبل التعادل أمام كوريا الشمالية 1-1، على استاد هزاع بن زايد بالعين ضمن «الجولة الثالثة»، وقبلها الخسارة في «الجولة الثانية» أمام إيران بهدف.
ويسعى «الأبيض» للحفاظ على «الحظوظ قائمة» في المنافسة على مركز متقدم ومؤهل إلى «المونديال»، ما يتطلب ضرورة اللعب بدوافع الفوز أمام المنافس «الأوزبكي» الذي يقدم مستوى لافتاً في التصفيات، واستطاع أن يحصد الفوز في مباراتين، والتعادل على ملعبه أمام إيران، ما يجعله من الفرق المرشحة بقوة لحسم بطاقة إلى النهائيات، بينما يتطلع منتخبنا إلى العودة بنتيجة إيجابية من طشقند تبقيه ضمن الفرق الأساسية التي دخلت السباق بقوة للحصول على بطاقة من المجموعة.
وشهد معسكر «الأبيض» في أبوظبي خلال اليومين الماضيين، محاولة الجهاز الفني الوقوف على السلبيات الدفاعية التي كشفتها مباراة كوريا الشمالية، في ظل حالة البطء التي عابت مستوى الأداء، بجانب غياب التركيز.
ويضع البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا الخطة والطريقة الأنسب التي يواجه بها نظيره «الأوزبكي»، والتي تشهد تغييراً في بعض العناصر الذين يشاركون في المواجهة المقبلة، بجانب تغيير طريقة اللعب التي تعتمد على الحذر الدفاعي، والاعتماد على المرتدات والانطلاقات عبر الأطراف، حيث يتوقع أن يكون لكل من علي صالح ويحيى الغساني دور في المباراة.
وألقى بينتو محاضرة على لاعبي «الأبيض»، في معسكر الإقامة، خلال الاجتماع الصباحي، عرض خلالها أبرز مواطن القوة في منتخب أوزبكستان، والطريقة التي يعتمدها، حيث يتمتع بالصلابة الدفاعية، وسرعة التحولات الهجومية المنظمة، ما يتطلب ضرورة الحذر في مواجهته، وعدم منح لاعبيه المساحة، أو غياب التمركز الصحيح عند افتقاد الكرة.